رئيس وزراء ماليزيا يزور غزة دعمًا لحماس

الثلاثاء، 22 يناير 2013 11:27 م
رئيس وزراء ماليزيا يزور غزة دعمًا لحماس رئيس الوزراء الماليزى محمد نجيب عبد الرزاق
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدى رئيس وزراء ماليزيا الحصار الذى تفرضه إسرائيل على غزة اليوم، الثلاثاء، وزار القطاع فى إطار حملة دبلوماسية لحركة حماس، التى تحكم القطاع تثير حفيظة السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية.


وعبر رئيس الوزراء، محمد نجيب عبد الرزاق، الحدود مع مجموعة من الوزراء الماليزيين إلى قطاع غزة من مصر فى إطار ما وصفه بزيارة إنسانية.


وقال نجيب للصحفيين أثناء استقبال مسئولين من حكومة حماس له "نحن نؤمن بكفاح الشعب الفلسطينى.. لقد تعرض للقمع والقهر لفترة طويلة".

ونجيب هو ثانى زعيم أجنبى يتحدى فى الأشهر الأخيرة الحصار المفروض منذ خمسة أعوام، ويقبل دعوة من حماس التى تعتبرها الدول الغربية جماعة إرهابية.


وزار الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، أمير قطر، غزة فى أكتوبر ووعد بتقديم 400 مليون دولار مساعدة للبنية الأساسية.

وتبرز الزيارات، التى تقوم بها شخصيات رفيعة المستوى، والتى تتجاهل الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وحركة فتح، التى يتزعمها فى الضفة الغربية الانقسام المرير بين الحركتين بالرغم من جهود مصر لتحقيق مصالحة.


ولاقت زيارة نجيب انتقادا شديدا من عباس، الذى لم تطأ قدماه غزة منذ أن خاضت قواته حربا أهلية مع حماس هناك فى عام 2007.


وقال مكتب عباس، فى بيان، "عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها واستنكارها للزيارة" وتعتبرها "مساسا بالتمثيل الفلسطينى".. وأضاف أن رئيس وزراء ماليزيا بتلك الزيارة "يعزز الانقسام ولا يخدم المصالح الفلسطينية".


وزار نجيب جامعة فى غزة ومكاتب حكومية، وكذلك عائلة القائد العسكرى لحماس أحمد الجعبرى، الذى أدى اغتياله على يدى إسرائيل فى نوفمبر إلى حرب استمرت ثمانية أيام قتل خلالها أكثر من 160 فلسطينى وستة إسرائيليين.


ويعتزم الرئيس التونسى المنصف المرزوقى، زيارة غزة الشهر القادم.. وهو ناشط حقوقى مخضرم وعلمانى يرأس الدولة فى ظل حكومة يهيمن عليها الإسلاميون.


وجاءت زيارة نجيب لغزة فى وقت تجرى فيه إسرائيل انتخابات برلمانية من المتوقع أن تفوز فيها أحزاب يمينية متشددة معارضة لآمال الفلسطينيين فى إقامة دولة وترفض تماما أى تسوية مع حماس.

وقال رئيس حكومة حماس فى غزة، إسماعيل هنية، إن كل المؤشرات تدل على أن الانتخابات الإسرائيلية ستفرز حكومة أكثر تطرفًا، وهذا يشجع الفلسطينيين والمسلمين على وضع إستراتيجية موحدة لمواجهة التطرف الإسرائيلى المتزايد.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة