ألقى الدكتور نهاد إبراهيم أستاذ الثدى بجامعة تكساس، ومعهد أم دى أندرسون بالولايات المتحدة الأمريكية محاضرة عن علاج سرطان الثدى فى الحالات المتقدمة والمنتشر فى جميع الجسم، والذى يحتوى على أحد الجينات، والتى تؤدى إلى عدم الاستجابة للعلاج وعدم التجاوب مع العلاج HER2
(TRASTUZUMAB)الكيميائى بدون إضافة أدوية "موجهة" مثل دواء
وباستعمال هذا الدواء مع الأدوية التقليدية الكيميائية أثبتت إمكانية إطالة فترة السيطرة على المرض.
ولقد تناول الدكتور نهاد فى محاضرته أدوية من الجيل الثانى والتى أثبتت فاعلية أكبر تسمح للمريض أن يتمتع بفترة أطول من السيطرة على المرض دون تطوره ودون الحاجة إلى تغيير العلاج كما هو متبع به حاليا وهذه العلاجات تستخدم بعد انتشار المرض فى الجسم وعندما ينتشر بالجسم تكون المشكلة أكبر ويهدف العلاج إلى إطالة عمر المريض وليس التخلص من والذى ( TRASTUZUMAB) المرض فالعلاج الجديد الذى يسمى وهو كعلاج ذكى يساعد على(TDM1) يستخدم مع علاج كيميائى آخر
إدخال العقار الكيميائى إلى الخلية الخبيثة فقط ، وبذلك يجنب المريض التأثير على الخلية السليمة.
ويشير أن أحد هذين العلاجين قد يكونا الطريق الأمثل لعلاج هذه الأنواع من السرطانات وتجرى الأبحاث حاليا على المرضى الذين لم ينتشر المرض فى أجسامهم لإمكانية ارتفاع نسبة الشفاء من سرطان الثدى وهذه الأدوية لازالت حديثة واستعمال هذه العقاقير الجديدة، زادت من ضعف إمكانية الحد من انتشار المرض وهذه الأدوية لم تنزل إلى سوق الدواء فى الدول العربية لحداثتها ولازالت استعمالها محدود نظرا لعدم توافرها فى العديد من دول العالم خاصة أن ثمنها مرتفع جدا، حيث تصل تكلفة علاج المريض بما يزيد عن 50 إلى 70 ألف دولار فى السنة أما العلاج الآخر الموصوف بالذكى غير متوافر بالأسواق حاليا وقد تم إجراء تجارب عليه ومن المتوقع أن يتوافر فى الولايات المتحدة الأمريكية فى غضون عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة