وقال إنه من الواضح أن هناك نية لدى كافة القوى السياسية بإحداث احتكاكات وعنف فى الشارع من خلال المظاهرات والمسيرات القادمة، وأن هذه القوى والأحزاب تعلى مصالحها الشخصية على مصلحة الوطن. جاء ذلك خلال الجلسة الثانية للحوار الوطنى التى عقدت بمقر حزب البناء والتنمية.
وأوضح عبد الرءوف أن الكل يلام لأن الأعذار واهية وغير مقنعة، فمن العجب أن يحدثنى أمين واحد من الأحزاب الكبرى فى الشارع، ويعتذر لأنه مسافر، متسائلا، ألا يوجد فى الحزب غيره، مشيراً إلى أن البناء والتنمية يخاطب أحزابا ومؤسسات ولا يخاطب أفرادا.
وأكد خلف أن البناء والتنمية والجماعة الإسلامية ستظل حاجزا بين كافة القوى السياسية لعدم الاحتكاك، وسوف تبذل قصارى جهدها لهذا الهدف، وأنها تعلى مصلحة الوطن والمواطن على أى صراعات سياسية.







