وقعت أمس وزارة التربية والتعليم بروتوكول تعاون مع لجنة الإغاثة والطوارئ وذلك للكشف الطبى على أطفال المدارس بمصر، والذى بدأ هذا العام بمحافظة الفيوم.
وأبدى د.إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم إعجابه الشديد بالمشروع وما توصل إليه من نتائج حتى اللحظة، مشيراً إلى الدور الرائد للإغاثة والطوارئ خارج مصر فى العمل الإغاثى.
وطالب غنيم خلال المؤتمر بضرورة تحويل أرشفة الفحص للتلاميذ من ورقية إلى إلكترونية بأسرع وقت لسهولة الرجوع إليه عند الحاجة، ولتطوير العمل بشكل بناء.
من جانبه ذكر د.إبراهيم الزعفرانى أمين عام لجنة الإغاثة والطوارئ أن المشروع يرتكز على محور الوقاية انطلاقاً من مبدأ "الوقاية خير من العلاج" وهو الدور الواجب - على حد وصفه - على كل مصرى أن يقوم به.
وأشار الزعفرانى إلى ضرورة تكاتف الأذرع الثلاثة الرئيسية للمجتمع المصرى فى هذا المشروع وهى الحكومة ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى والتى تشكل - أى الأخيرة - دوراً كبيراً فى خدمة المجتمع.
وكشف عن رغبة الإغاثة والطوارئ الكبيرة فى تنفيذ هذا الأمر منذ زمن بعيد إلا أن الظروف الأمنية قبل الثورة لم تكن لتسمح بهذا خاصةً وأن اليد الأمنية كانت هى المتحكم الرئيسى بكافة أركان الدولة المصرية.
وقال الزعفرانى، إن الفرق الطبية قامت حتى الآن بفحص وعلاج أكثر من60.000 تلميذ خلال المائة يوم الماضية بمحافظة الفيوم.
يذكر أن الإغاثة والطوارئ قامت بالبدء هذا العام فى تنفيذ مشروع المسح الطبى لأطفال المدارس بمحافظة الفيوم كخطوة أولى نحو تعميم المشروع على كافة أنحاء القطر المصرى بمستهدف عشرة ملايين تلميذ بالمدارس الحكومية والمعاهد الأزهرية.