رصد "اليوم السابع" حركة البيع والشراء بعدة مراكز خلال جولة ميدانية على شركات الصرافة وتغيير العملات، وقال ناجى الشرقاوى مدير مجموعة جنرال للصرافة، إن أسواق الصرافة اليوم تعتمد على عملائها ممن يبادلون العملة الأجنبية "الدولار الأمريكى" بالعملات الأخرى، وإن البنوك لا تمنح أية كميات من الدولار إلى شركات الصرافة، لافتا إلى أن حجم التعامل الدولارى كان يتعدى 100% لكن اليوم أصبح لا يتجاوز 20% نظرا للإقبال الشديد للحصول على الدولار، مما تسبب فى الأزمة الأخيرة، لافتا إلى سلامة قرار البنك المركزى بالتحكم فى ضخ الدولار للبنوك وضبط الأسواق المصرفية ليوقف نزيف الجنيه المصرى، وكذا تحجيم عمليات غسيل الأموال لحماية الاقتصاد المصرى.
وأشار إبراهيم الناقة، مسئول بشركة صرافة، إلى أن البنك المركزى سبق له اتباع سياسة التحجيم عامى 2002 و2004، عندما صدر القانون الخاص بغسيل الأموال، مشيرا إلى أن العملاء المصريين من أهم العملاء والأكثر إقبالا على التحويلات إلى الدولار، راغبين فى تحقيق مكاسب مالية من فرق الأسعار، حيث يقوم البعض بتحويل أرصدتهم بالعملة المحلية إلى الدولار فى مثل هذه الظروف التى تشهد أعلى معدلات لارتفاع للدولار، وبعدها يقومون بتحويل أموالهم مرة أخرى إلى الجنيه وتحقق مكسبا جيدا يضاعف من أرصدتهم.
وأضاف الناقة، أن الدولار واليورو والريال السعودى هى العملات الثلاث الأكثر سحبا وتداولا بالسوق المصرية، وأن الريال السعودى يشهد سحبا الآن نظرا لموسم عمرة "المولد النبوى الشريف"، حيث يزداد تغيير العملة إلى الريال السعودى فى مواسم العمرة والحج.
من جانبه، قال محمد المهدى، مدير شركة آمون للصرافة، إن عمليات بيع العملات يضاف إليها من نصف إلى 1% بقرار من البنك المركزى تحصل من العميل، حيث إن البنوك تحصل على نصف بالمائة عند التغيير للصرافة.
وأوضح المهدى، أن البنوك قلصت كمية الدولار المسلمة إلى شركات الصرافة إلى النصف.
بالفيديو.. تجار الصرفة: تراجع المعروض من الدولار بسوق العملات
الثلاثاء، 22 يناير 2013 07:31 م
محلات صرافة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة