فى حى الإفرنج بمدينة الإسماعيلية توجد كنيسة تم افتتاحها عام 1863، وهى أقدم كنيسة بناها الأجانب بمصر، وتتبع طائفة الروم الأرثوذكس، ولا يقام فيها أى قداس أو طقوس، لأن عدد أفراد هذه الطائفة 10 فقط، كلهم تقريباً من العجائز، والمشرف على الكنيسة يونانى يرفع عليها الأعلام اليونانية ولا يرفع العلم المصرى، ولا يسمح بدخول أى غريب حتى الإعلاميين إلا بعد الحصول على إذن من أثينا وغير مسجلة بالآثار، ولا يتعامل معها المسئولون عن الآثار بالإسماعيلية بأى شكل من الأشكال.
وقال الباحث والكاتب محمد يوسف، إن الكنيسة تحفة معمارية وفنية لا مثيل لها، حيث بنيت على الطراز الإسلامى، ولا ينقص تصميمها سوى مأذنة لتكون مسجدا، وبها العشرات من اللوحات والتماثيل والمجسمات التى نفذها كبار فنانى أوروبا فى منتصف القرن 19.
وتساءل يوسف، "كيف تترك هذه التحفة الأثرية لعشرة أشخاص لا يعترفون حتى بمصريتها، بل لا يعترفون بأنها على أرض مصرية من الأساس، ويعتبرونها على أرض يونانية؟".
بالصور.. كنيسة أثرية بالإسماعيلية لا تتبع المسئولين فى مصر
الثلاثاء، 22 يناير 2013 01:56 م
كنيسة الروم الأرثوذكس بالإسماعيلية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم فهمى
تحفه فعلا
عدد الردود 0
بواسطة:
عز الدين
الحمد لله اللى كانت مع الاجانب
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح
التراث القبطى قبل الاسلامى بعصووووور كتيره
عدد الردود 0
بواسطة:
المطران/نقولا- المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس
رد بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr. Sameh Metry
شكلكم عاوزين تحولوها الى مسجد :
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد يوسف
إلى المطران نيقولا
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد قنديل
1936