اليوم.. إسرائيل تنتخب الكنيست .. وائتلاف نتنياهو الأقرب للفوز.. أكثر من 5 ملايين يتوجهون لـ 10 آلاف مركز اقتراع لاختيار 120 نائباً يحددون مستقبل الدولة العبرية.. والمؤشرات تذهب فى اتجاه فوز «اليمين»

الثلاثاء، 22 يناير 2013 08:35 ص
اليوم.. إسرائيل تنتخب الكنيست .. وائتلاف نتنياهو الأقرب للفوز.. أكثر من 5 ملايين يتوجهون لـ 10 آلاف مركز اقتراع لاختيار 120 نائباً يحددون مستقبل الدولة العبرية.. والمؤشرات تذهب فى اتجاه فوز «اليمين» نتنياهو
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن اليومى

أكثر من خمسة ملايين ونصف مليون ناخب إسرائيلى يتوجهون اليوم، الثلاثاء، إلى أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع لاختيار 120 عضواً بالكنيست الـ 19 فى تاريخ إسرائيل، والذى سيحدد شكل الدولة العبرية وسياستها الخارجية وعلاقتها مع الدول المجاورة، وعلى رأسها مصر خلال السنوات الأربعة المقبلة، وسط توقعات بفوز كتلة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو «الليكود بيتنا» بالفوز بأكبر عدد من المقاعد.

ويتم انتخاب الأعضاء بالكنيست بشكل مباشر وفق نظام «التمثيل النسبى» الذى يعتبر إسرائيل دائرة تنافسية واحدة، وسيدلى الناخبون المدنيون والعسكريون على السواء بأصواتهم فى مراكز الاقتراع العادية والمستشفيات والمعتقلات والسجون فى يوم الانتخاب الذى يعد عطلة رسمية، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الناخبين لاختيار ممثليهم بالمؤسسة التشريعية.

وتدخل إسرائيل من خلال تلك الانتخابات مرحلة مصيرية من تاريخها، حيث تتوقع استطلاعات الرأى أن يحقق المتدينون اليهود المتشددون فوزا قياسيا وغير مسبوق بحصولهم على عدد كبير من مقاعد الكنيست مقابل 25 مقعدا فى الكنيست المنتهية ولايته، والذى انتخب عام 2009، وكان قبل 20 عاما لم يكن هناك سوى 10 نواب من المتدينين «اليهود الأرثوذكس» فقط.

وفى اجتماع سابق لحزب «الليكود» الذى يتزعمه نتنياهو بداية الأسبوع الجارى انخرط «اليهود الأرثوذكس» المتشددون دينيا فى الصلاة، مما تسبب فى تأخير دخول نتنياهو للاجتماع، فى حين كان السياسيون الليبراليون فى الحزب ينتظرون، هذا الموقف يلخص التغيير الكبير فى السياسة الإسرائيلية وتوجهها إلى «اليمين المتشدد».

وأكد عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عددا كبيرا من «الحريديم» اليهود الأرثوذكس، كانوا قد تركوا أحزابهم الدينية لينضموا إلى حزب «الليكود» وغيره من الأحزاب اليمينية الرئيسية فى إسرائيل، فى تحد لهيمنة السياسيين غير الملتزمين دينيا «العلمانيين»، مما يضخ فى السياسة الإسرائيلية حماسا دينيا ونهجا أكثر تشددا تجاه الصراع مع الفلسطينيين.

وفى المقابل لهذا التوجه الدينى المتشدد فإن آخرين فى الأغلبية «العلمانية» يخشون من اتجاه قد يغير هوية الدولة العبرية، وحدوث صراع عنيف بين الدين والدولة التى تعيش فيها أيضا أقلية عربية مسلمة كبيرة، حيث يتوقع الكثيرون أن تتجدد النزاعات حول «الطابع اليهودى» وقبول المهاجرين، ويشعر آخرون بقلق من محاولات من قبل أعضاء متشددين فى أحزاب مؤيدة للمستوطنين مثل كتلة «الليكود بيتنا» أو «البيت اليهودى» للسيطرة على المحكمة العليا ذات التوجه العلمانى، وتقييد الحريات المدنية وتكثيف مراقبة التمويل الأجنبى للجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان وجماعات أخرى.

ووفقاً للقانون الانتخابى بالكنيست يحق لكل مواطن يحمل الجنسية الإسرائيلية يبلغ من العمر 18 عاماً فما فوق، التصويت فى الانتخابات التى تستمر يوماً واحدا، حيث ستفتح معظم مراكز الاقتراع أبوابها اليوم الثلاثاء ابتداءً من السابعة صباحا حتى الساعة العاشرة مساء بتوقيت تل أبيب.

وبحسب المادة الرابعة من القانون الانتخابى فإن الناخب المسجل يقترع بشكل شخصى وسرى بعد أن يقدم إحدى الوثائق الرسمية لمكتب الانتخاب، وهى إما بطاقة الهوية أو جواز السفر أو رخصة القيادة الإسرائيلية السارية المفعول، ويجرى- عادة- عدد من الأحزاب المشاركة انتخابات داخلية تمهيدية على أساسها تُقدم قوائمها التى تدخل السباق الانتخابى، شريطة أن يبلغ المرشح الانتخابى الـ21 من عمره على الأقل.

وخلال هذه الانتخابات التى يصوت فيها الناخبون لقائمة حزبية وليس لشخص معين، يقدم كل حزب قائمة انتخابية تتكون من عدد من المرشحين كما يمكن لعدد من الأحزاب المشاركة بقائمة موحدة.

ويحق لجميع القوائم دخول السباق الانتخابى باستثناء تلك التى «تنكر كيان دولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودى، كما تنكر الطابع الديمقراطى للدولة وتحرض على العنصرية والعنف»، بحسب القانون الإسرائيلى للانتخابات.

وبعد انتهاء عمليات الفرز، تحصل كل قائمة انتخابية على عدد مقاعد فى الكنيست يتناسب مع عدد الأصوات التى حصلت عليها فى الانتخابات التشريعية، على أنه يتعين على كل قائمة الحصول على نسبة %2 من الأصوات على الأقل للحصول على مقعد فى البرلمان، وهو ما يسمى «نسبة الحسم»، والهدف من هذا التقييد هو الحد من دخول الكتل السياسية الصغيرة للبرلمان التى تُتهم بأنها السبب فى عدم الاستقرار السياسى بالكنيست.









مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مثلكم

يا ريت نكون منظمين شوف الفرق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة