"الناشرين" يستبعد "مدبولى والعين وميريت" من لقاء الرئيس..البودى:لم نتلق أى دعاوى للحضور..وهاشم: استبعدنا خوفا من الحديث فى السياسة..وعوض: تم دعوة النخبة التابعة للنظام.. ونائب الاتحاد: اللقاء فكرى فقط

الثلاثاء، 22 يناير 2013 04:15 م
"الناشرين" يستبعد "مدبولى والعين وميريت" من لقاء الرئيس..البودى:لم نتلق أى دعاوى للحضور..وهاشم: استبعدنا خوفا من الحديث فى السياسة..وعوض: تم دعوة النخبة التابعة للنظام.. ونائب الاتحاد: اللقاء فكرى فقط فاطمة البودى مديرة دار العين
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد اتحاد الناشرين المصريين دعوة عدد كبير من الناشرين المحسوبين على التيار المعارض لسياسات الإخوان ونظامهم من اللقاء المقرر أن يعقده غداً الأربعاء، الرئيس محمد مرسى مع الناشرين، عقب افتتاحه معرض الكتاب، وقصر الاتحاد دعوته على كبار الناشرين.

فقد استبعد اتحاد الناشرين الكثير من دور النشر التى لها دور كبير فى حركة النشر، واقتصرت الدعوة على دور نشر "الشروق والمصرية اللبنانية ونهضة مصر"، بالإضافة إلى أعضاء مجلسى اتحاد الناشرين المصريين والعرب.

واستبعد الاتحاد دعوة كل من دار نشر ميريت والعين ومدبولى ورؤية وبيت الياسمين والدار العربى، وغيرها من دور النشر.

من جانبهم أكد الناشرون غير المدعوين للقاء الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أنهم لم يعلموا شيئاً عن هذا اللقاء، ولم يبلغهم الاتحاد بذلك، ولم توجه لهم دعوات لحضور اللقاء، وذلك لمعرفة الاتحاد توجهاتهم السياسية ورفضهم لنظام الرئيس محمد مرسى، واقتصروا على مجلس إدارة الاتحاد وبعض دور النشر الكبيرة، ذات الأسماء اللامعة فى مجال صناعة النشر بمصر.

الدكتورة فاطمة البودى صاحبة دار العين للنشر أكدت أنها لم توجه لها دعوة من قبل اتحاد الناشرين المصريين، أو هيئة الكتاب، مشيرة إلى أنها لو كانت ضمن المدعوين كانت ستسأله "كيف توافق على تمرير دستور مرفوض فوق دماء الشهداء؟، ولماذا يتم التضييق على الإعلام منذ أن تولى الرئاسة؟".

فيما قال الناشر محمد هاشم صاحب دار ميريت للنشر والتوزيع إنه لم توجه له دعوة من قبل الاتحاد أو هيئة الكتاب، مؤكداً أنه لو كان ضمن الحضور كان سيلقى الضوء على كل ما يحدث فى مصر من كوارث، ومرسى كرئيس للجمهورية يغض البصر عنها، مؤكداً أنه تم استبعاده خوفا من حديثه فى السياسة.

وأكد الناشر رضا عوض صاحب دار رؤية للنشر أنه لم يعلم شيئا عن أن هناك ثمة لقاء للرئيس مرسى بالناشرين، ولم توجه له دعوة من الاتحاد، قائلا "الاتحاد فضل قصر اللقاء على كبار الناشرين، وهذا يدل أن النظام لم يتغير بعد، ومازالت النخبة التابعة للنظام هى التى يتم دعوتها لمثل هذه اللقاءات"، مشيراً إلى أن أبرز النقاط التى كان سيتحدث فيها "حرية الرأى والإبداع".

وأكد الناشر شريف بكر صاحب دار العربى للنشر أنه لم يعلم شيئا عن هذا اللقاء، ولم يُدع له، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات عادة ما تكون صورية وشكلية أكثر منها تفاعلية، ويكون الغرض منها الدعم المعنوى فقط، فلا جدوى منها.

ولم يختلف كثيرا رأى محمود مدبولى مسئول النشر بمكتبة مدبولى، أحد أقدم مكتبات النشر بوسط البلد عن زملائه الناشرين غير المدعوين لهذا اللقاء، مؤكدا أنه لم يكن يعلم شيئا عن هذا اللقاء، ولم يصله أى تنبيه من الاتحاد بذلك أو دعوة رسمية.

وأكد عم حربى محسب صاحب مكتبة دار الحسن والحسين بسور الأزبكية، أنهم لم يتم دعوتهم إلى لقاء الرئيس مرسى، وكل ما علمه أنه سيفتتح المعرض، وسيلقى نظرة على السور ضمن مراسم الافتتاح، قائلا "إحنا بياعيين غلابة محدش حاسس بينا.. ولا يعرف عنا حاجة"، مشيراً إلى أنه لو التقى به سيكون محور حديثه فى المطالبة بمحاسبة المتورطين فى الكوارث التى تحدث حاليا فى مصر من حوادث وغلاء أسعار، وسيطالبه أيضا بالالتفات إلى ما يحدث حول سور الأزبكية من تضييق الباعة الجائلين عليهم ومحاربة الناشرين الكبار لهم، موجها رسالة مختصرة للرئيس قائلا فيها "سور الأزبكية منارة ثقافية مصرية لا يقدر قيمتها أحد".

من جانبه أكد الناشر عادل المصرى صاحب دار أطلس للنشر نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين أن الهدف من لقاء الناشرين غداً بالرئيس محمد مرسى هو لفت انتباه الحكومة أن مهنة النشر فى مصر هى القوى الناعمة، ويجب استغلالها لجلب العملة الصعبة لمصر، مؤكدا أن الاتحاد حريص على أن يكون اللقاء فكريا بالدرجة الأولى، وليس سياسيا، إلا فى حالة أن طلب الرئيس آراءهم كمواطنين، وليسوا ناشرين.

وأكد المصرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن اللقاء سيتضمن عرضا لحال النشر فى مصر، ومقترحات لتطوير مهنة النشر، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات كان يحظى بها الكتاب الكبار والمثقفون والمفكرون، ولكن هذا العام لأول مرة يحظى بهذا اللقاء الناشرون.

وأضاف المصرى فى تصريحاته أن الناشرين ينتظرون من هذا اللقاء مبادرة الرئيس بالتفاعل مع مقترحاتهم ودعمها، مشدداً على ضرورة أن تعى الحكومة أن مهنة النشر ليس تجارة ورق فحسب، بل هى القوى الناعمة، ولولاها ما ظهرت أفكار الكتاب والمفكرين للنور.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

يريد مجموعة مسـتـأنـســة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة