أحمد مصطفى حربى يكتب: كنز الإيمان

الثلاثاء، 22 يناير 2013 12:57 م
أحمد مصطفى حربى يكتب: كنز الإيمان صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"السعادة والراحة والأمن والأمان" غاية كل منا، لا خلاف على ذلك وإن تعددت السبل فالمقصود واحد، ولكى أقصر الطريق على أخى القارئ، أدعوك أن تفرغ ذهنك من كل شىء، وتسأل نفسك أين أنت من الإيمان بالله، فإنك لا تخلو من حالين إما أنك مؤمن معطل فى تفعيل إيمانك، أو أنك لا تدرى حالك بالضبط أى غافل، والعياذ بالله فالأول يقول أؤمن بالله، نعم وأعلم أهمية الإيمان ولكن الواقع يصدمنى ولا أجدنى قويا على تفعيل إيمانى به، حيث أغلب حياء وضعفا، ويقهرنى ماض تخللته صحوات لم تلبث أن ماتت وشهد على فيها وبها الكثيرون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهنا أخى العزيز أنصحك ونفسى، باللحاق بركب الإيمان، على عهد مفاده، لا حياء بعد الآن من أحد إلا الله ثم أهل الفضل ونفسك، استحى منها قبل الآخرين، تنعم بالإيمان، والأمر الثانى دعك من الوهم الفكرى وكثرة التفكير، والتفلسف المرضى، واعلم أنه من سار على الدرب وصل، ثالثا اربط كل أمورك بمراد الله لا مراد الناس أو هواك هدانا الله لكل خير، أما الغافل فله أقول كلمة واحدة "فاتك خير كثييييير".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة