عمر الأيوبى

أبوتريكة وجمعة «رجولة» حمراء.. وصمت الوزير «كارثة»

الثلاثاء، 22 يناير 2013 05:19 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض محمد أبوتريكة ووائل جمعة ترك السيطرة على الأضواء بعد تألقهما مع الأهلى فى البطولة الأفريقية ومونديال الأندية ووجها لطمة قوية لجميع النجوم فى الأندية الأخرى بعد التوقيع على عقود التجديد للقلعة الحمراء على بياض، بالإضافة إلى تنازلهما عن ٪50 من مستحقاتهما لدى الأهلى، فقدما، القديس والصخرة، درسا وقدوة لجميع اللاعبين الصاعدين فى الوفاء والانتماء ورد الجميل لأنديتهم بعيدا عن المساومات والابتزاز.
قد نختلف مع أبوتريكة كثيرا فى بعض مواقفه الشخصية وإعلانه توجهاته السياسية، لكن لا خلاف على أنه اللاعب الوحيد الذى اخترق قلوب كل الجماهير المصرية لسلوكياته وانضباطه غير المألوف من النجوم كالمعتاد.. كما أن وائل جمعة مازال المدافع الصلد الأفضل فى مصر بدون منافس لا يفرق معه كبر السن، فالعطاء مستمر والقوة فى الأداء لا تقل، والأهم من كل ذلك الالتزام والانضباط والرجولة والأخلاقيات العالية.
والأجمل فى لقطة تجديد أبوتريكة وتوقيع العقود على بياض أنها جاءت بعد ساعات من العرض الإماراتى المغرى الذى وصل إلى مليون دولار للأهلى لاستعارته 6 شهور فقط ومثلها لأبوتريكة عن نفس المدة، أى أن النجم الموهوب ضحى بأكثر من 6 ملايين و500 ألف جنيه فى 6 شهور من أجل عيون ناديه وجماهيره التى من حقها أن تضعه ضمن أفضل نجوم العالم شعبية.
وعلى نقيض نجمى القلعة الحمراء اللذين حصدا البطولات لناديهما ومنتخب بلادهما، ومستمرين فى العطاء والزهد فى الأموال وملتزمين أخلاقيا نجد أنصاف النجوم، بل الذين لا يعرفون شيئا عن النجومية يتمردون، ولاعبا بالزمالك مثل حازم إمام يواصل فصوله البايخة التى دمرت موهبة منحها الله له بالصدام مع مدربه البرتغالى فييرا لمجرد أنه وضعه فى تقسيمة احتياطيا، والنتيجة يتم ترحيله من معسكر فريقه بالإمارات.
بصراحة لابد من وقفة من المجلس الأبيض مع إمام الصغير الذى ضاع ولم يفد النادى ولا مصر بموهبته وتفرغه للمشاكل كل شوية.
مازالت وزارة الرياضة صامتة أمام ظاهرة الاعتداءات من مسؤولى الأندية على الحكام فى مباريات القسم الثانى، والتى زادت عن الحد وتهدد المسابقة.
أرسل اتحاد الكرة مذكرات رسمية إلى الوزير العامرى فاروق لاتخاذ خطوات رادعة ضد المسؤولين الذين تجاوزوا حدودهم، ولكن مازال الوزير مرتبكا لا يتخذ أى مواقف ولا أحد يدرى سر صمت العامرى.
الصمت خطر سيادة الوزير لأن هناك غضبا عارما بين الحكام ضد الوزارة ولابد من تحرك سريع قبل حدوث كارثة ونجد حكما قتيلا فى أحد الملاعب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة