"6 إبريل" بالإسكندرية تحذر من عودة الشرطة لممارسة سياسة القمع

أصدرت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية، بيانا أعلنت فيه رفضها لكافة ممارسات الشرطة، التى قامت بها تجاه المواطنين فى اشتباكات محكمة المنشية، وحذرت الحركة من الإصرار على هذا الأسلوب الذى سيؤدى لانفجار الشعب من جديد.

وطالبت الحركة فى بيان لها، كل مصرى شريف غيور على وطنه أن ينزل من بيته يوم 25 يناير لاستكمال مطالب الثورة، مشيرة إلى أن أهالى الشهداء وقفوا ووقفت معهم الحركات الثورية ننتظر حكما عادلا يشفى غليل الأمهات والأرامل، ولكن الفساد الذى جعل الشرطة فى الشهور الماضية تتلف الأدلة وترهب أهالى الضحايا كانت نتيجته محتومة وحلقة جديدة من مسلسل البراءة للجميع، وبدلا من أن يكتفوا بذلك، قامت الشرطة بضرب الأهالى وسحلهم أمام مجمع محاكم الإسكندرية، وتعاملت بوحشية مع النشطاء الذين تضامنوا مع الأهالى وكالعادة حملة من الاعتقالات العشوائية للنشطاء والأهالى حتى وصل الأمر لاحتجاز طفل عمره 14 عاما".

وتساءلت الحملة: "لماذا إذاً قمنا بثورة فلم يتغير شىء!!. نفس القمع نفس الظلم نفس الفساد.. ليس الأمر قاصرا على أفراد الشرطة وحدهم بل امتد الأمر لاشتراك البلطجية الذين تم استدعاؤهم من الشرطة.. هل هناك دولة فى العالم تعامل مواطنيها بهذا الشكل!!

هل هناك جهاز من الأمن يتآمر مع مجرمين!!، إن هذا لا يحدث إلا فى البلدان المهلهلة والاستبدادية.