وفد الإسكندرية يلتزم بالإنقاذ والقوى المدنية تتهمه بتزعم حملة الانقسامات

أكد أحمد ماهر حفنى، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالإسكندرية، على التزام الحزب انتخابياً للوفد بالإسكندرية، حيث قام الحزب برفع قائمة تضم 24 اسماً مرشحاً لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة مباشرة إلى جبهة الإنقاذ بالقاهرة، مشيرا إلى أن الحزب سوف يخوض الانتخابات للمنافسة على كافة مقاعد ودوائر الإسكندرية وعددها 24 مقعداً، حيث سيتم تقسيم حصص حزب الوفد من الإدارة المركزية بالقاهرة للخروج بقائمة موحدة لجبهة الإنقاذ على مستوى الجمهورية، وفق معايير الاختيار التى وضعتها جبهة الإنقاذ بالقاهرة.

وقال فى تصريحات خاصة باليوم لسابع،" ملتزم بجبهة الإنقاذ بالقاهرة ولا استطيع الخروج عنها وأى كيانات تخلق على هامش الجبهة أنا غير ملتزم بها انتخابيا"، مؤكدا فى الوقت ذاته على تعاون الحزب مع كافة التيارات المدنية بالإسكندرية خاصة فى العمل الميدانى.

وأكد رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالإسكندرية، على تمسك الحزب بجبهة الإنقاذ حتى النهاية، وأن الحزب فى سبيل تحقيق ذلك سوف يقدم تنازلات تتمثل فى تنازله عن الترشح بقائمة مستقلة من أجل نجاح فكرة توحد القوى المدنية فى قائمة موحدة.

من جهة أخرى، أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بياناً مساء أمس، عقب انتهاء اللقاء الأسبوعى للجنة الحكماء بالإسكندرية والمختصة بتلقى طلبات الترشيح للانتخابات البرلمانية من القوى المدنية بالإسكندرية، اتهمت فيه حزب الوفد بالإسكندرية بشن حملة انقسامات بين صفوف القوى المدنية، حيث قام أحد أعضاء حزب الوفد باقتحام الاجتماع.

وأعلن أنه مكلف من جبهة الإنقاذ بالقاهرة بتشكيل لجنة فرعية خاصة بحزب الوفد لتلقى الترشيحات ورفعها إلى جبهة الإنقاذ الرئيسية للاختيار من بينهم أسماء المرشحين الذين سيتم الموافقة على خوضهم الانتخابات تحت اسم جبهة الإنقاذ وهذا ما اعتبرته القوى السياسية بالإسكندرية بأنه تدخل غير مقبول وإعلان وصاية على كل القوى السياسية بالإسكندرية والرموز الوطنية والثورية وهذا ما رفضوه شكلاً موضوعاً وأنهم لن يعملوا تحت ظل حزب كحزب الوفد جلس رئيسه مع مرسى للتفاوض معه بدون علم جبهة الإنقاذ.

وأعلنوا رفضهم جميعاً وصاية جبهة الإنقاذ على القوى السياسية بالإسكندرية ورفض ديكتاتورية الرأى وقال،" ليس لدينا أى مانع من العمل معهم وأشرنا لذلك من قبل لكى نخوض بالإسكندرية جميعاً كقوى وطنية على قائمة انتخابية واحدة ولكن من الواضح أن جبهة الإنقاذ رفضت أن تتعاون مع الجميع وفضلت فى أن تتعامل معنا كقطيع وهذا لن نقبله وقررت القوى السياسية والثورية بالإسكندرية التى تقوم بالعمل على الأرض والتى تتواجد بين أبناء محافظتها، أنهم سيخوض الانتخابات القادمة على قائمة موحدة كما سبق وقرروا ولن يسمحوا بالانقسامات وقرروا عدم التعامل مع حزب الوفد وطالبوه بالعمل فعلياً على الأرض والتعاون مع القوى السياسية بجدية، حيث إنه لا يوجد الآن تواجد لحزب وفد فى الشارع كما عهدنا لهم ويقوموا بمحو تاريخهم الذى توقف عند الخمسينات.