"مصر الخير" تطرح مشروعا لتوفير التعليم الإلكترونى للمناطق الحدودية

الإثنين، 21 يناير 2013 02:16 م
"مصر الخير" تطرح مشروعا لتوفير التعليم الإلكترونى للمناطق الحدودية صورة ارشيفية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم دكتور علاء إدريس رئيس قطاع البحث العلمى والتعليم فى مؤسسة مصر الخير مشروعا لتوفير E- Learning، التعليم الإلكترونى بالمناطق الحدودية لتوفير بيئة تعليمية عن بعد وإتاحة فرص التعليم للأطفال فى هذه الأماكن البعيدة مما يؤدى إلى تحقيق الإتاحة فى التعليم، حيث يتم الوصول لأماكن لا توجد بها مدارس.

وأضاف إدريس خلال لقائه بالدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أنه عن طريق المشروع يتم التواصل مع المتعلم فى أى مكان فى حين أن هيئة الأبنية تحتاج من 80 إلى 90 مليون جنيه لبناء مدارس فى هذه المناطق.

وأشار رضا مسعد إلى أن هناك تفكيرا فى تعميم التعليم الإلكترونى، وأنه من الممكن تشكيل لجنة لتتواصل مؤسسة مصر الخير مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات، وذلك ضمن المشروع القومى الذى تقوم به الوزارتان.

وتطرق اللقاء إلى مدرستى المتفوقين المطبق فيهما النظام التعليمى STEM، والقائم على فلسفة التكامل بين العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة، والذى يوفر وسائل مبتكرة لحل المشكلات وتطبيق ما تم تعلمه من قبل الطلاب والذى يؤدى إلى إغلاق الفجوة بين أداء طلابنا والطلاب فى البلدان المتقدمة.

وقال الدكتور علاء إدريس، إن هذه المدارس هى نتاج شراكة بين وزارة التربية والتعليم، وUSAID الوكالة الدولية للمعونة الأمريكية، ومؤسسة مصر الخير، وأن تحقيق النجاح بهذه المدارس يتطلب أن يؤدى كل شريك دوره، وأضاف أن المؤسسة ستوجه نشاطها فى المرحلة المقبلة إلى ما من شأنه النهوض بالمنظومة فى هذه المدارس منها توافر إدارة لهذه المدارس على وعى كامل بهذا النظام.

وأكد مسعد أنه سوف يتم تشكيل لجنة لدراسة نظام الامتحان بالصف الثالث الثانوى بهذه المدارس بحيث يتوافق مع نظام الدراسة بها، وتوقيع برتوكولات مع الجامعات التى تدرس بنفس الطريقة لإعطاء منح دراسية لهؤلاء الطلبة.

ومن جانبه، أكد الدكتور رضا مسعد أن مشكلة التسرب قد تحدث قبل دخول المدرسة لعدة أسباب منها رفض ولى الأمر دخول ابنه المدرسة من أجل مساعدته فى عمله، أو تسرب أثناء الدراسة ومن أسبابه أيضاً زواج الفتيات المبكر. وهناك مشروع قومى قدمته الوزارة إلى مجلس الوزراء لمنع التسرب من التعليم بالتعاون مع عدة وزارات كالداخلية والشئون الاجتماعية، موضحاً أن ذلك يأتى هذا فى إطار التوجه الجديد للدولة بعد الثورة أن تتعاون وتتكامل الوزارات مع بعضها البعض.

أوضح الدكتور طارق الحصرى مساعد وزير التعليم للتطوير الإدارى، أنه بالرغم من أن ميزانية التعليم تبلغ حوالى 50 مليار جنيه، إلا أن هناك أمورا لا تستطيع الوزارة تنفيذها إلا بمساعدة مؤسسات المجتمع المدنى مثل مشروع المائة مدرسة والتى تتولى مؤسسة مصر الخير تنفيذها، بالإضافة إلى تعاونها مع هيئة الأبنية التعليمية بعد أن وفرت هيئة الأبنية 22 قطعة أرض تقوم المؤسسة ببناء مدارس عليها ثم ردها للهيئة مرة أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة