مسئول أردنى: تزايد معدلات تهريب الأسلحة من سوريا

أكد المدير العام لدائرة الجمارك الأردنية غالب الصرايرة، على أن معدلات تهريب الأسلحة إلى بلاده فى تزايد خاصة من الحدود الشمالية مع سوريا.

وقال الصرايرة فى تصريح لصحيفة "الرأى" الأردنية نشرته فى عددها الصادر اليوم الاثنين، "إن ضبطيات تهريب الأسلحة إلى المملكة خصوصا من الحدود الشمالية مع سوريا تزداد تدريجيا، وهو ما يعنى تزايد حجم التهريب، غير أنه أشار إلى أن الوضع غير خطير، مؤكدا أن الأمر برمته تحت السيطرة".

ولفت إلى أن العام الماضى شهد تزايدا فى تهريب السلاح ومستوى متقارب فى تهريب المخدرات مقارنة بعام 2011، غير أن معدل التهريب للسلاح والمخدرات يعد أكبر بخمسة أضعاف، عما كان عليه الأمر فى العام 2010.

وأرجع الصرايرة أسباب تزايد التهريب خصوصا للأسلحة والمخدرات إلى غياب الأمن فى الدول المجاورة للأردن، مشيرا إلى أن دائرة الجمارك تقدمت بمشروع معدل لقانون الجمارك الأردنية لمنح الدائرة المزيد من التفويض حسب متطلبات المرحلة.

وقال "إن هناك أمرا واقعا يجب التعامل معه بحنكة ويقظة"، مشيرا إلى أن الوضع لا يحتمل غض الطرف والتهاون فى أى معلومة، ولابد أن نكون يقظين ومتعاونين"، مؤكدا أن التنسيق مستمر مع كافة الأطراف لضمان ضبطيات التهريب مهما كان نوعه.

وأكد المسئول الأردنى أن أجهزة تفتيش متطورة ستصل الأردن قريبا لتضاف إلى 5 أجهزة من هذا النوع تعمل على الحدود الأردنية مع سوريا و3 أخرى مع العراق.

ويذكر أن المنطقة الحدودية للأردن مع سوريا، والتى تمتد لأكثر من 370 كيلو مترا، تشهد حالة استنفار عسكرى وأمنى من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا.