أكد محمد سيف الدولة مستشار الرئيس الأسبق، أن إسرائيل ترى فى سيناء، أنها ستكون مشروع أفغانستان أخرى على أرض مصر، فهى أكثر منطقة يتم الضغط حولها فى ملف العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بمصر، وهى الموضوع الرئيسى على جدول أعمال قوى العالم.
وأضاف سيف الدولة، خلال لقاء له مع أهالى سيناء فى ندوة "سيناء والأمن القومى" التى نظمها مركز إعلام سيناء غير الحكومى بحضور الشيخ مرعى عرار رئيس مجلس إدارة المركز والدكتور عمار جودة رئيس مدينة العريش، أن محاولات السيطرة الأمريكية على مصر بدأت منذ نجاح شعب مصر فى ثورة يوليو وحرب أكتوبر، وتحديدا فى عام 1974، وهذه السيطرة ارتأتها أمريكا فى سيناء فرصة سانحة لها من خلالها يمكن الضغط على مصر وإخضاعها لتستجيب لكافة مطالبها وضغوطها.
وتابع، أن أول بدايات مشروع إسقاط مصر من خلال سيناء هو توقيع اتفاقية كامب ديفيد، والتى تضمنت نزع السيادة المصرية من على أرض سيناء بتحديد انتشار القوات الدفاعية وهى الاتفاقية التى تنحاز بشكل تام للأمن القومى الإسرائيلى على حساب الأمن القومى المصرى.
واعتبر "سيف الدولة" أن قوات حفظ السلام على أرض سيناء، هى خدعة تسمى القوات متعددة الجنسيات 40% من تعدادها من الأمريكيين وبقية القوات من 11 دولة هى حليفة لأمريكا.
وأشار إلى أن الاتفاقية تسمح للإسرائيليين بدخول سيناء بدون تأشيرة وهو ما يحظر على الفلسطينيين.
وقال، إن الأحداث تطورت وتلاحقت على أرض سيناء، لصالح إسرائيل وليس مصر، وكان آخرها مقتل الــ16 جنديا مصريا على الحدود وهى القضية التى صمت عنها الجميع حتى القوى الثورية من قيادات وشباب الثورة.
وهاجم سيف الدولة، قرار بيع القطاع المصرى، وقال إنها الأداة الأخرى بعد ملف سيناء لضرب مصر فى عمقها معتبراً أن هذا البيع جاء بضغوط غربية وأمريكية.
سيف الدولة: إسرائيل ترى أن سيناء مشروع أفغانستان القادم على أرض مصر
الإثنين، 21 يناير 2013 09:27 م