ذكر موقع "ميلينو" الإخبارى المكسيكى، أنه منذ عام 2005 تقوم بعثة أثرية مكونة من 12 من علماء الآثار المكسيكيين بالعمل فى مصر لترميم "مقبرة طيبة 39" لـ "بوى إم رى" الكاهن الثانى لآمون خلال حكومة الملكة حتشبسوت خلال عصر الأسرة الـ 18 فى مصر.
وأشار الموقع المكسيكى إلى أن الكاهن "بوى إم رى" انشأ معبده الجنائزى عند سفح جبل خوخة فى طيبة "الأقصر حاليا" وهو يتكون من ساحة كبيرة وممر داخلى.
وقالت رئيسة البعثة ورئيسة الجمعية المكسيكية لعلم المصريات جابريلا أراتشى فى مؤتمر صحفى عقد يوم الجمعة الماضى إن "أعمال الترميم فى تحسن 60% بعد 7 مراحل من العمل الشاق والبحث.
وأشارت أراتشى إلى أن الفريق الوحيد المكسيكى يعمل الآن فى مصر على مثل هذا المشروع مضيفة "نحن على ثقة بأن المكسيك سوف تسهم بشيئا لتاريخ مصر الفرعونية"، بالإضافة إلى أن حتى الآن الفريق يشعر بارتياح بفضل التقدم فى ترميم هذه المقبرة حيث تمكن من ترميم الجدران والمدخل، مضيفة أن الفريق أسهم فى إنقاذ مقبرة طيبة الـ 39 التى تعرضت للنهب فى العهد الفرعونى.
وخلال هذه الفترة منذ 2005 قام الفريق بفك اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة فى هذه المقبرة والنصوص الدينية التى تتحدث بدقة عن الآخرة، كما تم اكتشاف 50 لوحة جداريه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة