أدان رئيس مجلس الاتحاد الأوروبى، هيرمان فان رومباى، العمليات الإرهابية التى جرت مؤخراً فى الجزائر، معرباً عن أسفه إزاء سقوط ضحايا خلال العملية التى شنتها الحكومة الجزائرية لتحرير الرهائن، ومن بينهم مواطنون أوروبيون، موجها تعازيه إلى أسر الضحايا.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية، فقد وصف رومباى هذه الأعمال بـ"الإرهابية الفظيعة"، مشيرة إلى أن البيانات الأولية لوزارة الداخلية الجزائرية، أشارت إلى أن الهجوم الذى قامت به القوات الخاصة التابعة للجيش الوطنى لتحرير الرهائن المحتجزين من قبل جماعة إرهابية، أسفر عن القضاء على 32 إرهابياً ومقتل 23 رهينة.
يذكر أن مجموعة مسلحة شنت هجوماً الأربعاء الماضى على عين أميناس على بعد ألف و300 كم من الجزائر العاصمة، واحتجزت العديد من الرهائن وبعد يوم كامل من المفاوضات رفضت القوات الخاصة السماح للمعتدين بالسماح بالخروج مع الرهائن من المكان، وقررت تحريرهم الخميس فى عملية استمرت حتى السبت الماضى، وبحسب بيانات رسمية فإن 658 جزائرياً و107 من جنسيات أخرى جرى تحريرهم فى العملية.
من ناحية أخرى قام الاتحاد الأوروبى قام بإرسال إلى مالى طائرتا نقل من طراز "ترانسأل" لتقديم دعم لوجيستى للقوات الأفريقية هناك، حيث قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى إرسال بعثة تدريب إلى مالى.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى قد قرروا يوم 17 يناير إرسال بعثة تدريب إلى مالى، حيث قال وزير الخارجية الألمانى فسترفيلى فى اللقاء الطارئ الذى عقد فى بروكسيل، إن هذه القوات ستعمل على دعم القوات الأفريقية فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة.
الاتحاد الأوروبى يدين العمليات الإرهابية "الفظيعة" فى الجزائر
الإثنين، 21 يناير 2013 11:27 ص
عين أميناس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة