الأحزاب السياسية بالمحلة تستنكر حضور داعية قطرى لقاءهم بـ"الجمعية الشرعية"

محافظات د
انتقد العديد من القوى السياسية وعدد من الأحزاب قيام الجمعية الشرعية بالمحلة، بتوجيه الدعوة للداعية الدكتور جاسم سلطان القطرى الجنسية للقاء تم توجيه الدعوة فيه لعدد من الأحزاب والقوى السياسية والحركات الشبابية وقيامه بالتدخل فى الشئون السياسية المصرية، وتحدثه عن الأوضاع المصرية والشأن الداخلى المصرى.

وقام الدكتور محمود شحاته، رئيس مجلس إدارة نادى الصيد وأحد أعضاء حزب المؤتمر بتوجيه كلمات للداعية القطرى، قائلا له "إن هذا ليس من اختصاص قطر، وبالأمس حضر إلينا الشيخ العريفى من المملكة العربية السعودية ليعرفنا عن تاريخ مصر، واليوم يحضر إلينا داعية قطرى ليعلمنا كيف نتعامل فى شئوننا الداخلية"، مطالباً بعدم تدخل الأنظمة العربية فى الشأن المصرى، لأن هذا يعد تدخلا سافرا من جانب دول وأشخاص لا يعرفون قدرهم ولا يعرفون قدر بلادهم بالنسبة لمصر.

أما محمد فتحى، ممثل حزب التجمع، فأكد أن الاجتماع الذى حدث والذى حضره جماعه الإخوان المسلمين والنور السلفى وعدد من القوى والأحزاب، إنما هو نوع من محاولة فرض آراء بعينها لصالح التيار اليمينى المتطرف والإخوان المسلمين والسلفيين، وأن ذلك يعد تدخلا سافرا وغير مقبول وغير مبرر بالمرة.


وكانت الجمعية الشرعية بالمحلة الكبرى قد دعت عددا من الأحزاب السياسية، من بينها الحرية والعدالة والنور السلفى وحزب الدستور والمؤتمر والمصرى الديمقراطى والتجمع والعدل والعمل وعددا من المستقلين لحضور ندوة بمقر الجمعية الشرعية بالمحلة الكبرى بمستشفى القدس بالدور الثالث.

وطالب جاسم سلطان خلال اللقاء، بضرورة الوقوف خلف الشرعية والرئيس مرسى، مؤكدا أن الخروج فى مظاهرات فى 25 يناير هو عمل يعطل مسيرة الاستقرار ويؤخر التقدم داخل مصر، مشيرا إلى أن الضمان الوحيد خلال الفترة المقبلة هو وعى الشعب المصرى الذى خرج فى 25 يناير 2011 وأزاح النظام وهو القادر على إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعة، مؤكدا أنه مع استمرار الوقت ستستقر الأمور وتعرف مصر الديمقراطية شيئا فشيئا، موضحا أن الشعوب لم تكن فى حالة نوم، وأن الدول العربية مرت بالعديد من المراحل من حركات استقلال وانقلابات ونضال من أجل الحصول على حريتها بما فيها القيام بالثورات المسلحة، والآن لابد من الخروج بحالة إلا عنف حتى تؤتى الثورة المصرية ثمارها، مشيرا إلى أن الشباب استطاع أن يتغلب على الفكر التنظيمى خلال ثورة 25 يناير، ودعا الشعب للخروج للشارع لطلب الحقوق، واستطاع الحصول على الحرية بالرغم من أنه كان اختيارا صعبا.

وحذر المهندس علاء البهلوان، عضو مؤسس بحزب الدستور من خروج الإخوان المسلمين واستخدامهم للقوة والعنف ضد المتظاهرين يوم 25 يناير المقبل، حيث إن ذلك سيؤدى إلى عواقب وخيمة وانتشار بحور الدم، وسيؤدى إلى مزيد من العنف والقتل، ولن يكون فى مصلحة الجماعة أو حزب الحرية والعدالة.