أيمن نور: مجموعة الـ15 تستعد لبناء تحالف انتخابى وإجراء اتصالات مع "الإنقاذ" و"الكتل الوسطية".. وأتوجه للرئاسة 4 فبراير لإعلان تعليق الحوار الوطنى.. ونشارك فى 25 يناير لتحقيق أهداف الثورة

أعلن الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أن الأحزاب التى اجتمعت اليوم اتفقت على أن التنسيق الانتخابى مع تكتلات أخرى كجبهة الإنقاذ والكتلة الوسطية، وغيرها من التكتلات غير الحاكمة قائلا: "نطلق نقطة البداية لبناء تحالف انتخابى واسع يهدف للتمثيل المتوازن للجميع فى البرلمان المقبل".
وأضاف "نور" خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بأحد فنادق وسط البلد، أنه تم تشكيل لجنة من رؤساء الأحزاب للتواصل مع التكتلات، وقال: "باب التنسيق مفتوح والأيادى ممتدة لكل التحالفات المدنية".

وأعلن نور عن مشاركة الأحزاب فى فعاليات يوم 25 يناير فى كل ميادين مصر تأكيداً لمبادئ الثورة المصرية وتأكيدا لاستكمال أهداف الثورة.
وأضاف أن المجموعة قررت التحفظ على قانون الانتخابات والاعتراض على النصوص المغايرة لما تم الاتفاق عليه أثناء الحوار الوطنى والمغايرة للدستور مشيرا إلى أن المجموعة ستقوم بإرسال هذه الملاحظات إلى المحكمة الدستورية العليا أملا فى إصلاحها.
وأشار إلى أن الإجتماع نتج عنه تشكيل لجنتين إحداهما لإدارة التنسيق الانتخابى بين أطراف المجموعة وأخرى بينها وبين القوى والتحالفات الأخرى، ولجنة برئاسة ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل تضم ممثلى الأحزاب بالشورى هدفها التنسيق المستمر بين نواب المجموعة.
وأكد نور، على تعليق حزب غد الثورة لمشاركته فى الحوار الوطنى، كاشفا عن لقاءات مع عدد من الشخصيات السياسية ومع ممثلى الكنيسة فى الحوار من أجل تعليق الحضور قائلا: "إنهم سيعلنون ذلك خلال ساعات"، مشيرا أن القرار جاء لأسباب أهمها مغايرة قانون الانتخابات لما تم الاتفاق عليه خاصة المادة المتعلقة بإسقاط العضوية عمن يغير انتماءه الحزبى، وأضاف: "من حق السياسى أن يناور لا أن يرجع عن شىء اتفق عليه".
وأعلن نور، أنه سيتوجه يوم 4 فبراير إلى الرئاسة "لنؤكد أننا لن نعود للحوار مرة أخرى إلا بضمانات إذا لم يتم استيفاءها لن نشارك" معلنا عن مشاركة مجموعة الـ15 فى مؤتمر اقتصادى سيعقد فى أيام 9و10و11 فبراير ستكون مهمته وضع روشتة حقيقة لأزمة الاقتصاد المصرى من منطلق أن المعارضة تقديم الحلول والبدائل.
الجدير بالذكر، أن أبرز الشخصيات والأحزاب المشاركة فى الاجتماع هم الشيخ على فريج رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، محمود فتحى عن حزب الفضيلة، ناجى الشهابى عن حزب الجيل، ومحمد عوض عن الخضر، وطارق الخولى عن حزب 6 إبريل، وحزب الإصلاح والنهضة، وحزب شباب التحرير.