أكد القيادى العمالى كمال أبو عيطة رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، ضرورة استرداد واستكمال الثورة ضد دعاة العنف، عن طريق القيام بمظاهرات سلمية الجمعة القادم 25 يناير، مضيفا أن هناك حظرا شعبيا على الجماعة "المحظورة"، قائلا: إن عدم التعرض لقتلة الشهداء هو تصريح واضح لاستباحة الدم المصرى، وإن النظام الجديد لوث يديه بدماء الشعب المصرى.
وأشار أبو عيطة، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد بمركز الدراسات الاشتراكية لمناقشة أحوال العمال بعد الثورة، إلى أن اتفاقية الكويز تفرض على المكون الوطنى مكونا صهيونيا، وأنه يتم الآن فى الخفاء مشاورات بين الصهاينة ورعاتهم الأمريكان والحكومة المصرية لزيادة وتوسيع مناطق الكويز، وزيادة المكون الصهيونى، داعيا الوطنيين والمثقفين أن يقوموا بدورهم فى البحث وفضح المؤامرة التى تتم فى الخفاء، حتى نستطيع تخليص البلاد من اتفاقية هى أكثر إهانة من كامب ديفيد.
وأضاف أبو عيطة، أن محافظ الجيزة كان يخطط للهجوم على حملة الماجستير والدكتوراه فى حين تغرق أراضى المحافظة فى مياه الصرف الصحى، مشيرا إلى أن هناك مؤامرة أخرى تدار بمحافظة الإسكندرية بالتحقيق مع المعتقلين فى نيابة برج العرب حتى يكونوا بالقرب من سجن برج العرب، مطالبا النائب الخاص أن يثبت أنه نائب عام وليس نائبا خاصا فى تلك القضية بالتحديد.
وقال أبو عيطة، إن المرحلة التى وصل إليها النظام من عنف وقمع لم يصل إليها نظام مبارك بتلك السرعة، مضيفا أن أجر العمال انخفض بنسبة 20%، مؤكدا أن ماسورة الفساد سدت من جهة الفلول لكنها فتحت من ناحية أخرى ليتم أخونة الفساد فى مصر، مطالبا الباحثين باستئناف دورهم المنقطع اﻵن منذ السبعينيات من القرن الماضى.
وشدد على ضرورة تقديم المبادرات واﻷفكار التى من شأنها رفعة البلاد، واستمرار مد الطبقة العاملة باﻷفكار، معلنا أن النظام السابق لم يكن قادرا على حصار المحكمة الدستورية العليا، أو حصار مدينة اﻹنتاج اﻹعلامى بجرأة وبجاحة شديدتين، مدعوما بعشيرته وجماعته.
وذكر أبو عيطة أن النظام الحالى اضطر البعض للقول بأن نظام مبارك كان أفضل، وأن عدد المترددين على المساجد فى انخفاض شديد نتيجة الاتجار بالدين على منابر المساجد.
وأضاف القيادى العمالى أن الدعم المادى زاد بعد الثورة لكنه يصب فى صالح اﻷغنياء وأن الفقراء ليس لهم إﻻ الجنة، وأن الإخوان ﻻ يرون الفقراء إﻻ فى الانتخابات والاستفتاءات، قائلا إن دخول العمال فى جميع القطاعات محدود، وإن أى زيادة بالمرتبات دائما ما ترتبط بزيادة فى أسعار السلع اﻷساسية.
وتساءل أبو عيطة "اللى مش هينزل يوم 25 يناير مش هينزل ليه"، مطالبا من حصل على حقوقه بعدم النزول لميدان التحرير، مؤكدا أن رئيس الجمهورية معنى باتخاذ القرارات وليس الخطب والدفع باﻷهل والعشيرة، وأن الاعتداء على الحريات النقابية اﻵن أكثر بطشا من النظام المخلوع، معلنا أنه انتزع العديد من القرارات المنصفة للعمال فى عهد وزراء العمل فى ظل النظام السابق، لكنه مع بداية تولى خالد اﻷزهرى حقيبة القوى العاملة لم يدخل الوزارة قط ﻷنه يعلم النتيجة مقدما.
أبو عيطة: النظام الحالى لوث يديه بدماء الشعب المصرى
الإثنين، 21 يناير 2013 09:07 م
القيادى العمالى كمال أبو عيطة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوراضي
قليل من الانصاف ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
انت يسارى شيوعى سفيه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سليم
انتا مصدق الكلام ده