"نيويورك تايمز": الأسد يتحدى تحقيق جرائم الحرب ويواصل حملاته الدموية

الأحد، 20 يناير 2013 12:52 م
"نيويورك تايمز": الأسد يتحدى تحقيق جرائم الحرب ويواصل حملاته الدموية بشار الأسد
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الحكومة السورية تحدت عريضة رفعتها 58 دولة، تطالب بإجراء تحقيق جرائم حرب، وشنت حملات دموية عنيفة ضد حركات المعارضة وأسقطت منها الكثير.

وتأتى الانتهاكات والمذابح الجديدة بعد يوم واحد من دعوة مسئول بارز فى مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بإحالة الملف السورى للمحكمة الجنائية الدولية، الأمر الذى عارضه فيتالى تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السورى وليد المعلم قوله، "تأسف الحكومة السورية لاستمرار تلك الدول فى اتباع الطريق الخطأ ورفض الاعتراف بحق دولة سوريا فى حماية شعبها من الإرهابيين".

وعلقت الصحيفة على تصريحات المعلم، مشيرة إلى أن الحكومة السورية تطلق لفظ "إرهابيين" على خصومها، رغم أن الاحتجاجات السورية بدأت منذ ما يقرب من عامين سلمية، إلا أن الحكومة اضطرت بعض حركات المعارضة لحمل السلاح عقب شنها حملات دموية، وإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائى.

وأضافت الصحيفة، أن بعض حركات المعارضة تستخدم أساليب مختلفة للدفاع عن نفسها، مثل تفجيرات العربات وأسلحة أخرى تقتل دون تمييز، إلا أن داعمى المعارضة يؤكدون، حتى الآن، أن الحكومة السورية ترتكب أغلبية الهجمات العنيفة ضد المدنيين باستخدام الهجمات الجوية وإطلاق قذائف المدفعية على الأحياء السكنية.

وأدانت ماريا كاليفس، المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسيف، العنف الذى عم سوريا خلال الأسبوع الماضى، وأودى بحياة عشرات الأطفال، وأسفر عن مذبحة وقعت فى قرية "حساوية" خارج مدينة حمص السورية، حيث قتل عدد من الأسر بأكملها فى ظروف فظيعة.

وأضافت كاليفس، "تدين اليونيسيف بأشد العبارات هذه الأحداث الأخيرة، وتدعو مرة أخرى جميع الأطراف لضمان سلامة المدنيين، ولاسيما الأطفال، وعدم تعريضهم لأى مخاطر".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة