بالتزامن مع إعلانه عن المؤسسات الخيرية المستفيدة من دعمه هذا العام..

مهرجان أبوظبى يعقد اتفاقية مع "اليونسكو" لمحو أمية النساء والفتيات

الأحد، 20 يناير 2013 06:33 م
مهرجان أبوظبى يعقد اتفاقية مع "اليونسكو" لمحو أمية النساء والفتيات منظمة "اليونيسكو"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون عن عقدها لاتفاقية شراكة بين مهرجان أبوظبى ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تشجيعاً لمبادرة المنظمة "حياة أفضل، "مستقبل أفضل"، ودعماً لجهودها فى محو أمية النساء وتعليم الفتيات، وبرامجها التعليمية فى كل من آسيا وأفريقيا، وتأتى هذه الاتفاقية لتؤكد عمق التزام مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون تجاه التنمية الإنسانية المستدامة وتطوير التعليم حول العالم.

متحدثةً عن الرؤية المشتركة مع منظمة اليونسكو، قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس - كانو، مُؤسس مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون، المؤسِّس والمدير الفنى لمهرجان أبوظبى: "تقف أمية المرأة حاجزاً بين تطور المجتمع ونموه، وعليه يجب أن تحظى جميع النساء والفتيات حول العالم بفرصة المشاركة الفاعلة فى مجتمعاتهن، ولن يتسنى لهن ذلك إلا من خلال التعليم، وبينما يحتفى مهرجان أبوظبى بالثقافة والإبداع، ويحتفل بعشرة أعوام من التميّز، فإننا فى الوقت ذاته نبذل جهوداً مع شركائنا حول العالم لتطوير المجتمعات من خلال التعليم".

وتابعت سعادتها "إن مبادرة "حياة أفضل، مستقبل أفضل" التى أطلقتها منظمة اليونسكو تأتى متوافقة تماماً مع التزام ورؤية مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبى للعمل على تنمية المجتمعات وإعلاء قيم التسامح والاحترام من خلال تطوير التعليم، ونحن نتطلع إلى تطوير هذه الشراكة مستقبلاً ونأمل أن تساهم فى انجاز هذا الهدف السامى لمحو الأمية حول العالم".

بدورها قالت إيرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو: "لقد اكتسب مهرجان أبوظبى سمعته الدولية باعتباره مهرجاناً للشراكات، ولقد تشرفنا فى منظمة اليونسكو بعقد هذه الاتفاقية مع مهرجان أبوظبى لدعم هذه الشراكة الدولية الساعية إلى مساندة برامج تعليم الفتيات والنساء، من خلال الحصول على نسبة من عوائد بيع التذاكر".

وأشارت إلى "أنّ هذه اللافتة الكريمة ستساعدنا على ضمان توفير الدعم التعليمى للمزيد من الفتيات والنساء لتنمية مواهبهن وضمان مستقبل أفضل لهنّ، وسوف نستفيد من هذه الشراكة الجديدة لصالح الكثير من البرامج التى يشارك بها العديد من الشركاء فى القطاعين الحكومى والخاص حول العالم، والذين يستوعبون تماماً أهمية الاستثمار فى تعليم الفتيات والنساء ضمن جهود المحافظة على كرامتهن الإنسانية، بما يعود بالنفع كذلك على مجتمعاتهن".

وتتولى منظمة اليونسكو مهمة القضاء على الفجوة بين الجنسين كأحد أولوياتها، حيث يوجد قرابة 39 مليون فتاة حول العالم غير مدرجات على قوائم صفوف مراحل التعليم الإعدادى أو الثانوى، حيث تشكل النساء ثلثى البالغين غير المتعلمين حول العالم والبالغ عددهم 796 مليوناً، وقد نجحت ثلث دول العالم فقط فى تحقيق المساواة بين الجنسين فى مراحل التعليم الثانوي، وهنا يأتى دور مبادرة "حياة أفضل، مستقبل أفضل" التى تهدف إلى معالجة قضية تعليم الفتيات والنساء من زاويتين وهما التعليم الثانوى ومحو الأمية، وتسعى هذه المبادرة إلى تنفيذ برامج تنجح فى وقف تسرب الفتيات المراهقات المنتقلات من مرحلة التعليم الابتدائى إلى التعليم الثانوى، وكذلك التركيز على رفع مستوى برامج محو أمية المرأة، وتحظى هذه البرامج بالعديد من الشراكات القوية مع المجتمعات المحلية، وشركاء فى المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.

يذكر أنّ مهرجان أبوظبى سنوياً يمنح جزءاً من عائدات مبيعات تذاكره إلى المؤسسات والهيئات الخيرية التزاماً بقيم "بلاد الخير" ورسالة الإمارات التى يلتزمها المهرجان تأكيداً لمبادئ الحوار والتسامح والاحترام والتنوير التى تُعليها دولة الإمارات العربية المتحدة امتداداً للإرث الكبير للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسوف يخصص مهرجان أبوظبى هذا العام دعمه من بيع التذاكر لمبادرة "حياة أفضل، مستقبل أفضل" التى تنظمها اليونسكو.

ويحتفل مهرجان أبوظبى 2013 بالذكرى العاشرة لتأسيسه، ويقدّم برنامجاً حافلاً يمتد لأربعة أسابيع تتخلله عروض وفعاليات مجتمعية وتعليمية محلية وفنية عالمية استثنائية، فضلاً عن إبراز المواهب المحلية، بما يعزز مكانة أبوظبى كعاصمة ثقافية عالمية، وخلال دورته العاشرة، يعيد مهرجان أبوظبى التأكيد على التزامه بالارتقاء بالفنون واحتضان الإبداع والاحتفاء به عبر برامجه التى تتضمن الفنون التشكيلية وفنون الأداء والموسيقى الكلاسيكية والمسرح، والباليه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة