أفاد سكان سوريون ومعارض لوكالة فرانس برس اليوم الأحد، أن والدة الرئيس السورى بشار الأسد وصلت إلى دبى لتنضم إلى ابنتها بشرى التى تقيم منذ عدة أشهر فى الإمارات.
وقال سكان إن أنيسة مخلوف موجودة منذ حوالى عشرة أيام فى دبى، حيث تقيم قرب ابنتها بشرى الشقيقة الوحيدة للرئيس السورى وأرملة أحد أبرز مسئولى الآلة الأمنية السابقين فى سوريا آصف شوكت الذى اغتيل فى يوليو، فى اعتداء أودى بحياة ثلاثة آخرين من كبار المسئولين السوريين، والتى استقرت فى دبى فى الأشهر الماضية مع أولادها.
وقال المعارض أيمن عبد النور رئيس مجموعة "مسيحيون سوريون من أجل الديموقراطية" ورئيس تحرير موقع "كلنا شركاء" إن "مغادرتها سوريا تعتبر مؤشرا جديدا على أن الأسد يفقد دعمه حتى ضمن العائلة".
ويرى محللون أن أبرز المحيطين بالرئيس السورى حاليا هم شقيقه العقيد ماهر الأسد (44 عاما) الذى يتولى قيادة الفرقة الرابعة فى الجيش السورى المسئولة عن حماية العاصمة، إلى جانب خاله محمد مخلوف ونجليه.
ووصل عدد كبير من رجال الأعمال السوريين الأثرياء إلى دبى فى الأشهر الماضية.
