مصطفى قمر يقرر إدارة أعماله بنفسه

مازالت محاولات مصطفى قمر مستمرة فى العودة مجددا لأعماله الناجحة والتفاف جمهوره حوله من جديد، خاصة بعد أن صادف فيلمه الأخير «جوه اللعبة» سوء حظ كبير وتذيل به قائمة الإيرادات فى سباق الأفلام بالعيد الأضحى الماضى، على الرغم من نجاحاته الكبيرة التى حققها فى مجال السينما، وكان من أوائل المطربين الذين حققوا إيرادات كبيرة فى وقت من الأوقات.

قمر يواجه مشكلة كبيرة وحقيقية وهى عدم تأقلمه مع التغيرات الكثيرة التى حدثت فى المجتمع المصرى ولا يواكب هذه التطورات، ومازال يسير أعماله بالنمط القديم الذى اعتاد عليه من قبل، واتضح هذا من ظهوره المتكرر فى عدد من وسائل الإعلام التى كان منقطعا عنها، وبدأ يعيد حساباته ويشرف على أعماله بنفسه، ولكنه قام بذلك بعدما اختفى بريقه.

الإخفاق الكبير الذى حققه فيلم «جوه اللعبة» سيظل فى ذهن قمر وسيجعله يقف مع نفسه ويعرف السر وراء ذلك، لاسيما وأنه جاء أيضا بعد ألبومات لم تحقق نجاحا وكان آخرها ألبوم «هى» الذى طرحه عام 2010 ولم يحقق النجاح المتوقع، ومن قبله «على يا ويكا»، و«لسه حبايب»، وعليه أن يعيد لجمهوره ما قدمه من نجاحات كبيرة فى بدايته الفنية مثل «سكة العاشقين»، و«يا واد يا إسكندرانى»، و«يا غزالى» وغيرها من الأغنيات التى ستظل فى أذهان جمهور قمر منتظرين منه أعمالا ناجحة مثلما تعودوا عليه فى بداياته.