مصرع سورى وإصابة 32 بنيران النظام أثناء اجتيازهم الحدود للأردن

الأحد، 20 يناير 2013 11:03 ص
مصرع سورى وإصابة 32 بنيران النظام أثناء اجتيازهم الحدود للأردن القتال بين قوات الرئيس السورى الأسد والمعارضة
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى لاجئ سورى وأصيب 32 آخرين بأعيرة نارية من الجيش النظامى خلال اجتياز 1312 لاجئا ولاجئة سورية الحدود إلى الأردن أمس "السبت" هربا من العنف فى بلادهم.

ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية فى عددها الصادر اليوم "الأحد" عن مصدر طبى بمستشفى الرمثا الحكومى بمحافظة إربد طلب عدم نشر إسمه، قوله " إن لاجئا سوريا توفى بعد إصابته بأعيرة نارية مختلفة حال دون قدرة الكادر الطبى المناوب على إنقاذ حياته".

وأضاف المصدر، أن هناك 32 لاجئا سوريا يتلقون العلاج فى المستشفى بعد أن أصيبوا هم الآخرون بأعيرة نارية مختلفة فى أجسامهم، مؤكدا أن الكادر الطبى يعمل على مدار الساعة فى استقبال المصابين الذين يجتازون الحدود.

وأشار إلى أنه تم تحويل 4 لاجئين سوريين إلى مستشفى اليرموك فى لواء بنى كنانة بمحافظة إربد (95 كم شمال عمان) لعدم إستيعاب المستشفى للكم الكبير من المصابين.

وقال المصدر، إن مستشفى الرمثا الحكومى يستقبل يوميا عشرات الإصابات من اللاجئين السوريين ويتم تقديم العلاجات المناسبة لهم إضافة إلى أن هناك بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحى نظرا لشدة إصابتها.

ونقلت الصحيفة عن سكان فى المناطق الأردنية المحاذية للحدود السورية (الطرة وعمراوة) أن البلدات السورية المجاورة تشهد قصفا عنيفا من قبل الجيش النظامى براجمات الصواريخ والهاون، مشيرين إلى أنهم يسمعون يوميا دوى انفجارات عنيفة داخل الأراضى السورية إضافة الى مشاهدتهم ألسنة اللهب بالقرب من الشريط الحدودى.

وتشهد المنطقة الحدودية للأردن مع سوريا والتى تمتد لأكثر من 370 كيلو مترا حالة استنفار عسكرى وأمنى من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا.

من ناحية أخرى، قال المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين فى الأردن أنمار الحمود، إنه تم نقل جميع اللاجئين الذين عبروا الحدود إلى داخل الأراضى الأردنية أمس إلى مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان)، مشيرا إلى أن حالات اللجوء تتفاوت بشكل ملحوظ بسبب تزايد أعمال العنف وازدياد حالات الجوع بسبب نقص المؤن فى بلادهم.

وأضاف الحمود، أنه بموازاة ذلك استمرت الحكومة الأردنية فى عملية تكفيل اللاجئين السوريين للتخفيف عنهم ضمن الحالات الإنسانية والأسس المعمول بها حيث تم أمس تكفيل 12 لاجئا.. مشيرا إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين نقلوا إلى مخيم "الزعترى" بلغ منذ افتتاحه فى نهاية يوليو الماضى 72 ألفا و280 لاجئا ولاجئة، تم تكفيل 14 ألفا منهم وأعيد طواعية إلى سوريا حوالى 12 ألفا.

وقال الحمود، إن اللاجئين السوريين وفور وصولهم إلى المخيم يتم تأمينهم بخيم وأغطية ومواد غذائية أساسية، مبينا أنه يتم العمل الآن على تركيب ألف خيمة سعودية ضمن أعلى المواصفات العالمية بالإضافة إلى توزيع المساعدات على المحتاجين منهم.

وأشار الحمود إلى أن الإحصائيات تشير إلى ارتفاع أعداد السوريين داخل الأردن إلى حوالى 300 ألف لاجئ موزعين على مختلف محافظات المملكة.ويقيم اللاجئون السوريون فى ثلاثة تجمعات رئيسية فى مدينة "الرمثا" الحدودية ومخيم "الزعتري" فى المفرق، فيما يتوزع الآلاف منهم فى محافظات المملكة، من بينها إربد وعمان والمفرق ومعان لدى أقاربهم وفى الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة