فى أول ظهور إعلامى له...

مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية: مصر لن تقبل أن تكون دولة تابعة لأى طرف.. الخليج لديه توجس من الثورة المصرية.. والنظرة للإخوان لم تتغير فى يوم وليلة.. وتم "شيطنة" الجماعة على مدى ثلاثين عامًا

الأحد، 20 يناير 2013 02:24 ص
مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية: مصر لن تقبل أن تكون دولة تابعة لأى طرف.. الخليج لديه توجس من الثورة المصرية.. والنظرة للإخوان لم تتغير فى يوم وليلة.. وتم "شيطنة" الجماعة على مدى ثلاثين عامًا الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى، أن مصر لن تقبل أن تكون دولة تابعة لأى طرف، وتسعى فى نفس الوقت إلى إيجاد مصالح مشتركة مع كل الأطراف، منوها إلى أن مصر تسعى لتحقيق السلام القائم على العدل ولا تسعى لأن تكون دولة حرب.

وأشار الحداد إلى فى حوار للإعلامى شريف عامر، أن مصر يجب أن تخرج من دور التبعية وأن تكون لها دورها البارز، وأن تسهم بشكل إيجابى فى عالم جديد، منوها إلى أن "عبقرية المكان"، التى تحدث عنها جمال حمدان جعلت مصر فى قلب العالم وهو ما يجب أن تحافظ عليه مصر فى سياستها الخارجية بألا تنحاز لطرف على حساب آخر.

وعن البيانات التى أصدرتها الرئاسة بشأن تصريحات الرئيس محمد مرسى ضد اليهود أكد الحداد أن هذا البيان ليس تراجعا عن التصريحات، ولكنها شرح وتفسير لها، والتأكيد على أنها لم تصدر عن رئيس الجمهورية، بل قيلت قبل انتخابه رئيسا وفى سياق تعليقه على العدوان الإسرائيلى على غزة فى 2010.


وقال الحداد، إنه تمت إعادة التركيز على تلك التصريحات الآن سعيا من طرف ما لعدم إعادة العلاقة الجيدة بين القاهرة وواشنطن"، مشددا على أن مصر لا يمكن أن تصمت على جريمة ترتكبها إسرائيل بحق قطاع غزة.

وأكد الحداد أن البيانات التى صدرت من الرئاسة فى هذا الشأن ليست تراجعا وإنما شرح وتفسير، مشددا على أن الإسلام أحل طعام أهل البيت للمسلمين ومن ثم لا يمكن قبول إهانة أى مجموعة بسبب الدين أو العرق.

وكشف الحداد فى أول ظهور تليفزيونى له منذ توليه منصب مساعد الرئيس، أنه تولى منصبه نتيجة لثقة الدكتور محمد مرسى فى شخصيته والدور الذى لعبه كمسئول ملف الشئون الخارجية بجماعة "الإخوان المسلمين"، مشيرًا إلى أنه كان أحد المسئولين عن حملة ترشيح الدكتور مرسى لانتخابات الرئاسة خصوصا أن الحملة كان لها جزء خارجى للتعامل مع مختلف دول العالم.

وأكد الحداد، أن مصر دولة مؤسسات ووزارة الخارجية المصرية إحدى المؤسسات المهمة بما تمتلكه من خبرات وسفارات وعقول ورؤية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين الخارجية المصرية ومؤسسة الرئاسة.

وأكد الحداد، أنه جزء من مؤسسة تعمل على إعادة مصر لدورها الريادى، خصوصًا أن مصر انحصر دورها ودفاعها عن أمنها القومى، موضحا أن مصر ستسعى خلال المرحلة المقبلة على تحقيق الأمن والاستقرار لمصر وأمتها العربية والإسلامية والعالم كله.

وكشف الحداد، أن الاجتماع الذى تم بقصر الرئاسة قبل 24 ساعة بين الرئيس مرسى والسيناتور الأمريكى جون ماكين وبعض المسئولين الأمريكيين، أكدت فيه واشنطن أن مصر دولة حليفة لها وأن الإدارة الأمريكية حريصة على دعم مصر ومساندتها فى تحقيق الاستقرار والنمو والرخاء، مشيرًا إلى أن هذه المشاعر الأمريكية قوبلت بمشاعر إيجابية من القاهرة.

ولفت الحداد إلى أن الحديث عن فكر جماعة الإخوان، هو نتيجة للحالة التى اصطنعت بأن فصيل الإسلام السياسى وكل من ينتمى إليه شر مطلق، موضحا أن هذه الصورة فى طريقها للتغير وذلك على خلفية اندماج الإسلاميين مع جميع أطياف الشعب المصرى فى ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير.

ونوه الحداد إلى أن مصر ستسعى خلال السنوات المقبلة إلى تحقيق السلام فى المنطقة والوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر هى الدولة الرئيسة بالمنطقة، وهى الشقيقة الكبرى للعالم العربى شاء من شاء وأبى من أبى.

ونفى الحداد قلقه ومؤسسة الرئاسة من اللقاءات التى عقدها السيناتور الأمريكى جون ماكين بالمعارضة المصرية خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، قائًلا: "إننا لا ننزعج من لقاءات قيادات المعارضة مع الوفود الأجنبية"، مشيرا إلى أن هذا إثراء للحياة السياسية المصرية، ولكن يجب أن تكون بعيدة عن أى محاولة للاستقواء.

وأشار إلى أن هناك اختلافا بين مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة وجماعة "الإخوان المسلمين"، موضحا أن مؤسسة الرئاسة تمثل كل أطياف الشعب المصرى ولكن الحرية والعدالة يمثل أعضاءه والفئة التى تؤيده وكذلك الحال لجماعة الإخوان.

ونوه الحداد إلى أنه لا يجوز لأى طرف الحديث باسم مؤسسة الرئاسة سوى من خولت له الرئاسة التحدث باسمها، مشددا على أن مؤسسة الرئاسة لا تستطيع أن تلزم أعضاء الحرية والعدالة والإخوان الحديث بما تريد مستشهدا بالآية القرآنية التى تقول: "كل نفس بما كسبت رهينة"، وذلك فى إشارة لتصريحات الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عن مطالبة يهود مصر بالعودة والجدل الذى أحدثته.

وعن زيارته الأخيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما أشيع عن القيام بوساطة لحل أزمة المعتقلين فى الإمارات، أكد الحداد أنه تم تحديد موعد الزيارة للإمارات العربية قبل القبض على الأطباء المصريين، مؤكدًا على أهمية العلاقة الإستراتيجية بين البلدين، لافتًا ان الربط بين أزمة الاعتقالات وزيارتى للإمارات ليس فى محله، قائًلا: "منذ قيام الثورة وهناك توجس فى دول الخليج، لأن حجم التغيير فى مصر لم يكن بقليل، أدى ذلك إلى حدوث الانعكاس على العمالة المصرية فى الخليج، إلى جانب تخفيض العمالة الموجودة هناك بالفعل، قائًلا: "معدلات تخفيض العمالة المصرية فى الإمارات كان أكبر من الجنسيات الأخرى".

وعن وجود أحمد شفيق بدولة الإمارات ومدى تأثير ذلك على العلاقات بين البلدين، أكد الحداد على أن هناك من يعيش فى الإمارات ومن حق الضيافة ألا يسىء بين الدولة المضيفة ومصر، وهناك من هم مطلوبون للعدالة، ولابد من عدم الإساءة للعلاقات بين البلدين من شخص ملاحق قانونيًا فى مصر، وأكد أنه وجد تفاهما كبيرا من الإخوة بالإمارات.

وأكد على أن النظرة للإخوان لم تتغير فى يوم وليلة، والإمارات أبدت تفهما لكل ما عرضه الجانب المصرى، مطالبًا المصريين فى الخارج باحترام قوانين الدول الأخرى.

وقال إن الهدف الرئيسى من زيارتى للإمارات هو تبديد الغيوم بين البلدين، مؤكدًا أن الإخوان تم شيطنتهم على مدى ثلاثين عاما ولن تتغير هذه الصورة بين يوم وليلة، مؤكدًا أن الكلام الذى يقال فى الإعلام يختلف تمامًا عن حقيقة الأمر.

وحول حقيقة لقائه بقائد الحرس الثورى الإيرانى بأحد فنادق القاهرة، نفى الحداد تماما ما أشيع عن لقائه بقائد الحرس الثورى الإيرانى قائًلا: "لم يدخل قائد الحرس الثورى الإيرانى الأراضى المصرية ولم التق به ومن لديه إثبات ينشره"، وقال أرسلنا تكذيبًا لوسائل الإعلام التى نشرت خبر زيارة رئيس الحرس الثورى الإيرانى لمصر وصحيفة التايمز رفضت النشر.

واختتم حديثه قائلا: الإعلام يحتاج إلى رؤية جديدة ودور جديد ولا بد أن يتخلص من التبعية.






مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

الكل يعود لبلدة وبلاش مشاكل

متي تفهمو أن الخليج ليس بحاجة لمصر ولا للأخوان ولاللعمالة المصرية + مصر المفلسة من تحتاجهم

عدد الردود 0

بواسطة:

aly

اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه . وأرنا الباطلَ باطِلاً وارزقنا اجتنابه آمين .؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

سر المعبد

عدد الردود 0

بواسطة:

,وطنى مصرى

lمتى نرى الاخوان تعمل بمايرضى الله

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم سعد

المناظرة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو مالك

لو اليوم السابع جريدة وطنية فعلا وبتخاف عالبلد دى متحذفش التعليق بتاعى لو وطنيين ال بيقولك

عدد الردود 0

بواسطة:

الاخوان ملائكه طيبين ومن لايسير فى ركابهم لن يدخل الجنه ابدا- لانهم استعانوا بحماس

وعزالدين القسام وحزب الشخ حسن لتكسير السجون وحرق امن الدوله وتهريب 22 الف مسجون

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو مريم

الحقيقة المرة هي :

عدد الردود 0

بواسطة:

ياحضرة - النظام السابق ترك 38 مليار دولار بالبنك المركزى احتياطى كيف الان 15 مليار

يعنى الملائكه استهلكوا 23 مليار دولار -لكى ينهضوا بمصر فاين النهضه ياملاك وقد مسحت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة