شيرين تخسر فى سباق مدراء الأعمال بالثلاثة

مما لا شك فيه أن النجمة شيرين عبدالوهاب تعد من أقوى الأصوات العربية لكنها لا تحسن التعامل مع الجمهور أو الإعلام مقارنة بقدرتها على اختيار أغنياتها وألبوماتها، وظهر هذا جليا فى برنامج «the voice» الذى كانت عضوا فى لجنة تحكيمه، حيث نالت شيرين بعض الانتقادات بسبب بعض تصرفاتها مثل حديثها مع الجمهور أو صعودها على الكرسى والضغط على الزر بقدمها وهو ما أثار تساؤلا حول هل لدى شيرين مدير أعمال ينقل إليها نبض الجماهير.

شيرين تنقلت كثيرا بين مديرى الأعمال، حيث تعاقدت شيرين فى بداية مشوارها الفنى مع المنتج نصر محروس ومع مدير الأعمال أسامة رشدى مدير أعمال عمرو دياب السابق وقتها، واستمرت معه لمدة سنة ونصف تقريبا، لكنه لم يكن موفقا على الإطلاق، حيث لم يكن يهتم بالدعاية الإعلامية الخاصة بأخبارها الفنية فى الصحافة والتليفزيون وعلاقتها بالصحفيين، كما أخفق فى تنظيم حفلاتها خارج مصر، مما تسبب فى ضياع عدد من الحفلات الخارجية عليها بسبب تحديده ميعاد الوصول للمطار متأخرا، وتعاقدت شيرين بعد ذلك مع مكتب خالد عبداللطيف وتولى المكتب جزءا من الدعاية لها خارج مصر، لكنهما لم يستمرا كثيرا فهو أيضا لم يستطيع النجاح معها وتردد وقتها أن شيرين تحب التدخل كثيرا فى كل التفاصيل مما جعل عبداللطيف لم يستطع الاستمرار معها كثيرا، إلى أن تولى فى النهاية أيمن نابليون إدارة أعمال شيرين، وهو الأكثر إخفاقا فى التعامل مع الصحافة والإعلام، حيث يتشاجر مع الصحفيين ولا يرد على اتصالاتهم أو أسئلتهم بخصوص المطربة، مما جعل عددا كبيرا من الصحفيين يقاطع التعامل مع شيرين بسبب ذلك.