الكلمة التى تخرج من فم الطبيب هى بمثابة حقيقة راسخة فى عقل المريض، تؤثر فيه كثيرا، لذا على كل طبيب أن يكون شديد التركيز والتحديد والرفق أيضا فى ألفاظه وكلماته بالمريض، فالكلمة التى يقولها الطبيب قد تغير نفسيه المريض إلى حالة جيدة جدا، أو تغيرها إلى حالة فى منتهى الهبوط النفسى والضيق.
ومهما كانت حالة المريض المرضية والتشخيص الذى توصل له الطبيب يجب أن يكون شديد الحذر وذكى وفطن لاختيار الكلمات التى سوف يخبر بها المريض حالته كاملة دونما أى كذب أو إخفاء لأى حقائق، وإنما بطريقة تجعله يفصح عن كل ما تتضمنه الحالة وطرق العلاج وكيفية التعامل مع المرض مهما كان.
هذا ما أوضحه الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى والذى أشار أيضا إلى ضرورة أن يراعى الطبيب مشاعر مريضه، ولا يكون قاسيا شديد الوضوح مباشر، وإنما يجب أن يتمتع بالحنكة فى التعامل مع المريض وكيفيه التعاطى معه ولا يجب أن يكون أيضا علميا ويقول ما لا يفهمه المريض العادى، فيصاب بالتشويش ويقلق،.يجب دوما أن يجعل الطبيب مريضه غير مصابا بالقلق وإنما بالطمأنينة مهما كانت حالته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة