حصيلة قتلى أزمة الرهائن بالجزائر ترتفع إلى 80 شخصا

الأحد، 20 يناير 2013 07:30 م
حصيلة قتلى أزمة الرهائن بالجزائر ترتفع إلى 80 شخصا تداعيات عمليات عين أميناس
عواصم (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت حصيلة القتلى الناجمة عن تداعيات أزمة الرهائن فى الجزائر إلى 80 شخصا اليوم الأحد، فى الوقت الذى حذر فيه رئيس الوزراء البريطانى من "حرب طويلة على الإرهاب" فى شمال أفريقيا فى أعقاب واحدة من أسوأ أزمات الرهائن فى الأعوام القليلة الماضية.

وأفاد تقرير إخبارى بأن القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائرى عثرت اليوم على حوالى 25 جثة تعود لرعايا غربيين وجزائريين وعسكريين فى المنشأة الغازية تيجنتورين ببلدة عين أميناس جنوب شرق الجزائر الذى هاجمته جماعة مسلحة فجر الأربعاء الماضى.

وكان وزير الاتصال الجزائرى محمد السعيد أوبلعيد صرح فى وقت سابق من اليوم الأحد أنه يخشى أن تعثر القوات الخاصة التى لا تزال تمشط مصنع الغاز على جثث أخرى.

فى هذا السياق، أعلن مختار بلمختار الملقب بخالد أبو العباس أمير كتيبة "الملثمون"، ومؤسس كتيبة "الموقعون بالدماء" عن تبنيه عملية الهجوم على المنشأة النفطية واختطاف رهائن غربيين بمنطقة تيجنتورين ببلدة عين أميناس.

وقال بلمختار، فى تسجيل مصور بثه موقع "صحراء ميديا" الموريتانى، اليوم وعرف فيه نفسه لأول مرة بأنه من تنظيم القاعدة الأم، وذلك بعد أشهر من انشقاقه من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى "إننا فى تنظيم القاعدة نعلن عن تبنى هذه العملية الفدائية المباركة".

وكان المتطرفون بدأوا هجومهم يوم الأربعاء باستخدام أسلحة آلية وراجمات صواريخ وبنادق وقذائف صاروخية وقذائف هاون وقنابل.

وقالوا إنهم شنوا ذلك الهجوم بسبب العملية العسكرية التى نفذتها فرنسا على مالى ضد المسلحين الإسلاميين الذين يسيطرون على الشمال.

وعبر بلمختار فى التسجيل الذى كتب أنه سجل فى 17 يناير 2012، عن استعداده للتفاوض شريطة وقف العملية العسكرية فى مالى، حيث قال: "نحن على استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائرى بشرط توقيف العدوان والقصف على الشعب المالى المسلم خصوصا إقليم أزواد واحترام خياره فى تحكيم الشريعة الإسلامية على أرض أزواد".

وأضاف بلمختار أن عملية الهجوم على مصنع تيجنتورين "قادها 40 مجاهدا من مهاجرين وأنصار من بلاد إسلامية شتى بل وحتى من بلاد الغرب باسم الموقعون بالدماء"، مؤكدا أنها تأتى انتقاما من النظام الجزائرى "لسماحه لمستعمر الأمس باستعمال أرضنا وأجوائنا لقتل أهلنا وإخواننا فى مالى".

وأضاف: "أما بالنسبة للأمريكيين فنقول إننا على استعداد لمبادلة جميع رهائنكم عندنا مقابل إطلاق سراح الشيخ والعالم الصابر عمر عبد الرحمن وإرجاعه لأهله وذويه فى مصر، ولو كان لدينا ألف منكم لفديناه بهم وفاء لعلمه وهجرته وجهاده وأختنا الصابرة عافية صديقى فرج الله كربتها".

يأتى هذا فيما حذر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الذى قال إن ثلاثة بريطانيين قتلوا، وأنه يخشى مقتل ثلاثة آخرين، من "رد عالمى من شأنه أن يستمر لأعوام بل وعقود".

وقال كاميرون إن بريطانيا ستستخدم رئاستها لمجموعة الثمانى للانطلاق ضد "الجماعات المتطرفة والإسلامية والمنتمية إلى القاعدة".

كما حذر قائلا: "كما أننا نتعامل مع ذلك فى باكستان وأفغانستان، يحتاج العالم إلى التكاتف للتعامل مع هذا التهديد فى شمال أفريقيا".

يأتى هذا فيما أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى وقت متأخر من يوم أمس السبت فى بيان صدر عن البيت الأبيض "إن المسؤولية عن هذه المأساة تقع على عاتق الإرهابيين الذين نفذوها، والولايات المتحدة تدين أفعالهم بأقوى العبارات الممكنة".

وأوضح أوباما إن الولايات المتحدة ستواصل العمل عن كثب مع جميع شركاء أمريكا لمكافحة آفة الإرهاب فى المنطقة، والتى أودت بحياة الكثيرين من الأبرياء.

وتابع: "هذا الهجوم هو تذكير آخر بالتهديد الذى يشكله تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المتطرفة العنيفة فى شمال أفريقيا".





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حرة من حرائر الجزائر

همومكم اولى باهتمامكم

عدد الردود 0

بواسطة:

نجم

غير حرة 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر الجزائر bba

التعليق2

ممتاز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة