بهاء سلطان يسىء استغلال القفزات الفنية ويبتعد بدون أسباب

يعد الفنان بهاء سلطان واحدا من أقوى الأصوات التى ظهرت على الساحة الغنائية منذ عام 2000، لما يمتلكه من صوت مميز وأيضا لتقديمه أفكارا جديدة فى أغنياته وكليباته التى يقوم بتصويرها، لكن مشواره الغنائى لا يتعدى أكثر من 5 ألبومات فقط بداية من ألبوم «ياللى ماشى» وصولا لألبوم «ومالنا» الذى تم طرحه فى العام الماضى.

ورغم الموهبة الكبيرة التى يمتلكها بهاء سلطان فإنه يفتقد إدارة أعمال جيدة تقوم بتسويقه بشكل مناسب فى الحفلات الغنائية أو حتى فى لقاءاته الإعلامية، كما أن أجره يكون مبالغا فيه فى بعض الحفلات مقارنة بالنجوم الآخرين.

أهم المشكلات أيضا التى واجهت بهاء سلطان بشدة هى غيابه عن الساحة الغنائية أكثر من 5 سنوات بسبب مشكلات إنتاجية، ووجود نزاعات بينه وبين شركة «فرى ميوزك» إلا أنه استقر بها من جديد وعاد إليها وحاول الاجتهاد كثيرا فى الألبوم، ولكن دائما كعادة ألبومات بهاء سلطان مهما كان من أغنيات جديدة إلا أنك تجد نفسك تخرج من الألبوم بأغنية واحدة فقط لا غير، وهى من أكبر المشكلات التى يواجهها بهاء سلطان بمشواره الفنى. ويبدو أن غياب الإدارة الناجحة عن بهاء سلطان جعلته لا يستطيع استغلال النجاح الفنى الذى حققه فى بدايته، بل إن كليبه «قوم أقف» حقق نجاحا بالغا عند عرضه فى 2005 مع تامر حسنى، لكن بهاء غاب عن الفيديو كليب حوالى 7 سنوات ليعود العام الماضى من خلال كليب «كان ياما كان» مما يجعل الفجوة تزيد أكثر بغيابه عن الساحة الغنائية لسنوات طويلة.