"النور" بقنا يتهم منظمات خارجية باستغلال حادث المراشدة لإثارة الفتنة

كشف أحمد عبد الرازق المتحدث الإعلامى باسم حزب النور بمحافظة قنا، عن محاولة إحدى المنظمات الحقوقية لاستغلال حادث المراشدة، والذى اتهم فيه تاجر قبطى يبلغ من العمر 55 عاما بالتعدى جنسيا على طفلة مسلمة تبلغ من العمر 6 سنوات، فى إثارة البلبلة والفتنة بصعيد مصر.

وأوضح عبد الرازق، أن هذه المنظمات حاولت من خلال نشر أكاذيب عبر المواقع الإخبارية وموقع لتواصل الاجتماعى، اقحام اسم حزب النور والتيار السلفى فى حادث المراشدة، وذلك بنشر شائعة أن الطبيبة التى وقعت الكشف الطبى على الطفلة فى أول الأمر هى تابعة لحزب النور، وأنها كشفت فى تقريرها الطبى أن الفتاة سليمة ولم تتعرض لأى اعتداء.

وأشار المتحدث الإعلامى باسم حزب النور بمحافظة قنا، إلى أن هذه المنظمات عليها الكثير من علامات الاستفهام حول علاقتها بأحد المنظمات القبطية خارج مصر، مضيفا أنه لو صح ما ذكر عن أن الطبيبة التى وقعت الكشف الطبى ادعت انتماءها لحزب النور، فإن الجميع بالقرية يعلم انتماء هذه الطبيبة لحزب إسلامى كبير على الساحة، وأن زوجها عضو عامل فى هذا الحزب.

وأكد عبد الرازق أن حزب النور كان موقفه من التهدئة وانحيازه لأهل القرية واضح للجميع منذ البداية، لافتا إلى أن أهالى القرية هتفوا لحزب النور بعد موقفه مع المتهمين من الشباب المسلم الثائر الذين تم إلقاء القبض عليهم على خلفية الأحداث، والذين تم إخلاء سبيلهم بالأمس.

وأوضح عبد الرازق أن أول طبيبة قامت بالكشف على الطفلة بعد واقعة الاعتداء هى طبيبة القرية والتى أوضحت أن الفتاة بها العديد من الإصابات، موضحا أن هناك أحزابا وسياسيين يحاولون استغلال الحدث المؤسف وإقحام حزب النور فى هذه المعارك، ولكن الحزب لن يسمح بذلك.