أكد حزب المستقلين الجدد، على أن سلاح المقاطعة هو السبيل الأفضل لمواجهة القانون الجديد لمباشرة الحقوق السياسية، حيث إن خوض هذه الانتخابات هو اعتراف ضمنى بهذا القانون الذى جاء على خلفية دستور مشوه عارضه قطاع كبير من المصريين.
وأكد دكتور هشام عنانى، وكيل المؤسسين لحزب المستقلين الجدد، على أن ما شهدته جلسات مجلس الشورى من نقاشات وإن كانت تحصيل حاصل، أنها تؤكد على وجود إرادة من النظام للهيمنة على مقاعد البرلمان بوضع بنود تعجيزية لكل القوى السياسية، وعلى سبيل المثال الرفض القاطع لإعادة تقسيم الدوائر ولعل ما دار بخصوص وضع الأقباط والمرأة فى القوائم يؤكد أن مصر تعود إلى الوراء فيما يخص حقوق المرأة والنظرة إلى دورها فى المجتمع.
ويؤكد الحزب على أن أى تراجع من جبهة الإنقاذ عن شروطها التى أعلنت لخوض الانتخابات يهدر جهود المعارضة جميعها ويهدى البرلمان على طبق من فضة إلى ما يسمى بتيار الإسلام السياسى والمتمثل فى النظام والأحزاب المتحالفة بل يعتبر تناقضا بين موقف الجبهة بخصوص الدستور قبل الاستفتاء.
ويؤكد الحزب على أن أحزاب المعارضة يجب أن تعى درس انتخابات 2010 والتى أدت إلى انهيار النظام السابق، حيث كان سلاح المقاطعة هو السلاح الأمضى فى كشف سوءات هذا النظام أمام الشعب جميعا.
ولذا يؤكد الحزب على أن الهرولة فى المشاركة دون وعى قد تعطى شرعية لا يحلم بها النظام.
"المستقلين الجدد": المقاطعة هى السبيل لمواجهة قانون مباشرة الحقوق السياسية
الأحد، 20 يناير 2013 07:19 ص
الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة