الصحف البريطانية: تحذير لكاميرون من تكرار مستنقع العراق وأفغانستان فى الجزائر.. وبريطانيا تواجه اتهامات جديدة بانتهاك القانون الدولى بتعذيب وقتل سجناء عراقيين

الأحد، 20 يناير 2013 03:14 م
الصحف البريطانية: تحذير لكاميرون من تكرار مستنقع العراق وأفغانستان فى الجزائر.. وبريطانيا تواجه اتهامات جديدة بانتهاك القانون الدولى بتعذيب وقتل سجناء عراقيين
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
بريطانيا تواجه اتهامات جديدة بانتهاك القانون الدولى بتعذيب وقتل سجناء عراقيين

قالت الصحيفة إن بريطانيا ستواجه اتهامات جديدة بانتهاك القانون الدولى بشأن مزاعم تعذيب وقتل سجناء أثناء الحرب على العراق والتى بدأت قبل ما يقرب من 10 سنوات.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المزاعم سيتم الكشف عنها فى المحكمة العليا، حيث سيتم اتهام بريطانيا باستخدام سياسة منهجية فى التعذيب تم ارتكابها على مدار خمس سنوات ما بين 2003 إلى 2008.

وفى جلسة مقررة على مدار ثلاثة أيام فى 29 يناير، فإن محامين ممثلين لـ 180 عراقيا يدعون أنهم ضحايا اعتداءات، أو أن أعضاء فى عائلاتهم تعرضوا للقتل بشكل غير قانونى، سيقدمون ملفا أمام اثنين من القضاة يترأسان المحكمة فى لندن، يتهمون فيه الجنود البريطانيين وضباط المخابرات البريطانية باستخدام ممارسات استجواب غير قانونية. وتشمل تلك الممارسات تغطية الرأس واستخدام الأوضاع المجهدة والاعتداء الجنسى والضرب والإساءة الدينية للسجناء المحتجزين بشكل غير قانونى. وفى بعض الحالات، وفقا لما ورد فى الشهادات، أدى التعذيب إلى وفاة السجين.

وتم جمع البيانات، كما تقول الصحيفة، خلال لقاءات مع الضحايا وأقارب من ماتوا، وتمت أغلب هذه اللقاءات فى لبنان من جانب محامى حقوق الإنسان فيل شينر من جماعة "محاميى المصلحة العامة" الموجودة فى منطقة برمنجهام البريطانية.

وستحكم المحكمة ما إذا كانت الاعتداءات حوادث منفصلة لم يكن القادة أو كبار المسئولين العسكريين والسياسيين البريطانيين على علم بها أم أنها كان منهجية ومسموح بها كسياسة.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أدعت أن أى مشكلات عامة من احتجاز واستجواب تم التعامل معها بتحقيق فى مقتل بهاء موسى، العامل العراقى البرئ الذى قتل أثناء احتجازه من جانب السلطات البريطانية فى مدينة البصرة عام 2003، كما أن التحقيقات الداخلية المستمرة من جانب فريق المزاعم التاريخية الخاصة بالعراق.



الإندبندنت
تحذير لكاميرون من تكرار مستنقع العراق وأفغانستان فى الجزائر

حذرت الصحيفة فى افتتاحيتها رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بضرورة تجنب الخطابة عن انتشار الإيديولوجية الإسلامية المتشددة فى الجزائر.

وقالت إن شبح توتى بلير، رئيس الحكومة البريطانية الأسبق، ربما يكون موجودا فى مجلس العموم يوم الجمعة، فى الوقت الذى أدلى فيه كاميرون ببيان عن أزمة اختطاف الرهائن فى أمريكا، حيث قال "إننا سنقف مع الجزائريين فى قتالهم ضد هذه القوى الإرهابية".

وتتابع الصحيفة قائلة إنه مع اقتراب الذكرى العاشرة لكارثة الحرب على العراق، وفى الوقت الذى لا تزال فيه القوات البريطانية فى أفغانستان تعانى من خسائر، فمن الغريب جدا أن نسمع رئيس حكومة بريطانى يستخدم كلمات مشابهة فقط مع اختلاف الأسماء.

وترى الافتتاحية أن هذا ربما يعود جزئيا إلى أن بلير لم يكن مخطئا تماما فى قضية أفغانستان على الأقل. فقد كان التدخل الأساسى فى أفغانستان مبررا، لكن الخطأ كان فى الاعتقاد أنه بمجرد سقوط طالبان، فإنها مسئولية بريطانيا والغرب أن يبنوا مجتمعا ديمقراطيا ناجحا.

وهنا يكمن الدرس الذى يجب أن يتعلمه كاميرون، على حد تعبير الصحيفة. وهو نفس درس فيتنام، فالخطر هو أن القرارات المبكرة ربما تؤدى إلى مزيد من القرارات التى يتم اتخاذها بناء عليه ولا تخضع للتدقيق المطلوب، ولذلك ينبغى على رئيس الحكومة البريطانية أن يكون حذرا بشأن إرسال طائرتى النقل لمساعدة التدخل الفرنسى فى مالى، مشيرة إلى أن هذه إحدى الطرق التى يمكن أن تتحول بها خطوات بريئة أولية إلى مستنقع.

الصنداى تليجراف
قس إيرانى يواجه الإعدام: محقق قال لى إن النظام يخشى أى عقيدة أخرى وما لم تتبع إيران الأسلمة لن يمكنهم السيطرة على الشعب

اهتمت صحيفة الصنداى تليجراف بقضية سعيد عبدينى، القس الإيرانى الذى قد يواجه عقوبة الإعدام هذا الأسبوع فى محاكمته بتهمة المساس بالأمن القومى.

ونقلت عن زوجته نعمه عبدينى قولها إن زوجها أبلغها فى خطابه أن أحد المحققين أخبره أن الحكام الدينيين فى إيران يخشون نشر أى عقيدة أخرى، "لأنه ما لم تتبع إيران أيديولوجيتهم الإسلامية، فلن يمكنهم السيطرة على الشعب".

ويواجه عبدينى، الذى يحمل الجنسية الأمريكية والذى تحول إلى المسيحية قبل 12 عاما، عقوبة الإعدام حيث يحاكم بتهمة المساس بالأمن القومى بدعوى أنه وأنصاره يتحدثون عن الاضطهاد الدينى فى البلاد.

وتحذر الصحيفة من أن القاضى عباس عباسى الذى سيصدر الحكم، مدرج ضمن القائمة السوداء وعقوبات الإتحاد الأوروبى، لأنه معروف بإصدار الأحكام القاسية وانتهاك حقوق الإنسان بعد أن أصدر العديد من أحكام الإعدام ضد نشطاء ومعارضين سياسيين.

وقالت زوجته نجمة أنه تعرض للضرب خلال التحقيق وأعرب فى خطابات لها عن خوفه على حياته داخل السجن. وكتب عبدينى، الذى هو أب لطفلين، فى خطابه: "لقد أخبرونى أنه سيتم الإفراج فى عيد الميلاد، وفى اليوم التالى قيل لى أننى سوف أعدم بسبب إيمانى المسيحى".

وعبدينى الذى تحول إلى المسيحية قبل 12 عاما عندما كان عمره 20 عاما، كان يسعى لبناء دار للأيتام بالقرب من مدينة رشت. وقالت زوجته أنه اعتقل من قبل عام 2009 وأطلق سراحه بعدما عقد اتفاقا مع السلطات بعدم قيامه بأى أنشطة دينية فى إيران.

ومنذ ذلك التاريخ زار عبدينى إيران تسع مرات دون أى مشاكل. وأضافت زوجته "لم يكن يخشى يوما اعتقاله، منطلقا من مبدأ انه يحترم بنود التزامه والحكومة تحترمها بدورها".

وتشير التليجراف إلى أن أصول التهم الموجهة ضد عبدينى ليست واضحة، إذ أن هذه الجريمة الغامضة المسماة المساس بالأمن القومى تستخدم على نطاق واسع لقمع معارضى النظام فى إيران.

ويحفظ الدستور الإيرانى حرية العقيدة لبعض الأقليات الدينية، بينهم المسيحيون، إلا أن النظام يستهدف المسلمين الذين يعتنقون ديانات أخرى.


زعيم الأقلية التركية فى بلغاريا يتعرض لمحاولة اغتيال أمام كاميرات التصوير

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن أحمد دوغان، زعيم حزب الأقلية التركية، نجا من محاولة اغتيال خلال مؤتمر فى بلغاريا السبت.

المحاولة التى حدثت أمام كاميرات التصوير، وقعت بينما كان دوغان يلقى كلمته خلال مؤتمر لحركة الحقوق والحريات حيث أعتلى شاب فى الـ 25 من عمره المنصة موجا مسدسه صوب رأس الزعيم السياسى التركى.

وقد استطاعت الشرطة القبض على الشاب الذى كان يحمل مسدس غاز وسكينتين، بعد أن دفع دوغان السلاح بعيدا وهجمت عليه الحشود التى أمسكت به ولكمته وركلته مرارا وتكرارا.

ودوغان، 58 عاما، هو زعيم حزب حركة الأقلية التركية للحقوق والحريات منذ تأسيسه قبل 23 عاما. ويمثل الأتراك 10% من سكان بلغاريا وقد شاركت مرتين فى حكومات ائتلافية متعاقبة بين عامى 2001 و2009.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة