"الرى" تضخ 3 مليارات دولار كمشرعات تنموية فى دول حوض النيل

أكد الدكتور وائل خيرى، رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والرى، أن مصر لن تستطيع الوفاء بالاحتياجات المستمرة والمتزايدة للشعب على المياه، فى ظل تزايد عدد السكان الذى يتجاوز 1,25 مليون نسمة سنويا، باحتياج يصل إلى مليار متر مكعب من المياه، مشيرا إلى أن تكلفة الدراسات التى أجرتها مصر لتنمية دول حوض النيل تجاوزت 254 مليون دولار.

وقال "خيرى"، خلال ورشة عمل بنقابة المهندسين صباح اليوم حول الرؤية المتكاملة لإدارة منظومة التعاون بين دول حوض النيل، إن مصر ضخت أكثر من 3 مليارات جنيه خلال الفترة الأخيرة كمشروعات تنموية فى دول حوض النيل، داعياً إلى إنشاء تكتل وكيان اقتصادى من خلال تنشيط التجارة البينية والمصالح المشتركة.

وأشار "خيرى" إلى وجود العديد من المشروعات المائية التى يمكن الاستفادة منها فى استقطاب كمية كبيرة من المياه، بما يوازى 18 مليار متر مكعب، من خلال قناة جونجلى التى يمكن الاستفادة منها بنحو 7 مليارات متر مكعب من المياه، بالإضافة إلى مشروع بحر الغزال الذى يمكن الاستفادة منه بنحو 7 مليارات متر مكعب.

من جهته، أشار الدكتور على عبد الرحيم، أمين عام نقابة المهندسين، إلى أن الورشة تهدف إلى وضع رؤية متكاملة لإطارات التعاون والتنسيق بين مصر ودول حوض النيل، بما يجنب مصر أزمات مفاجئة فيما يتعلق بالموارد المائية التى تستقبلها مصر من هضبة البحيرات الاستوائية والهضبة الإثيوبية.

وأضاف "عبد الرحيم" أن النقابة سترفع تقريراً إلى مجلس الوزراء، وكافة الجهات المسئولة فى الدولة، عن ملف دول حوض النيل، يتضمن إستراتجية محكمة لتوسيع آفاق التعاون بين مصر ودول حوض النيل.