الأزهر ينسق مع سفراء "آسيان" لتذليل كافة العقبات التى تواجه الطلاب الوافدين

الأحد، 20 يناير 2013 03:22 م
الأزهر ينسق مع سفراء "آسيان" لتذليل كافة العقبات التى تواجه الطلاب الوافدين جانب من اللقاء
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى اليوم، الأحد، د. عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر لشئون التعليم، وبحضور الشيخ على عبد الباقى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والسفير عبد الرحمن محمد موسى، مستشار شيخ الأزهر للعلاقات الخارجية، مع سفراء رابطة جنوب شرق آسيا المعروفة بـ"آسيان"، وهو تكتُّل اقتصادى يضم عشر دول من جنوب شرق آسيا، والذى تأسَّس فى ستينيات القرن الماضي؛ من أجل تعزيز النمو الاقتصادى فى تلك المنطقة، والتى يدرس من مُواطنيها ما يقرب من ألفى طالب بجامعة الأزهر الشريف.

حضر اللقاء سفراء دول: ماليزيا والفلبين وسنغافورا وتايلاند وفيتنام وإندونيسيا وبورما وكمبوديا، وقد تناول اللقاء بحث المشاكل والعقبات التى تُواجه الطلاب الدارسين بجامعة الأزهر الشريف ومعاهده من تلك الدول، ومن أهمها: صعوبة تعلُّم بعض الطلاب باللغة العربية بجامعة الأزهر، على الرغم من أن هؤلاء الطلاب حاصلون على شهادةٍ معادلة للثانوية الأزهرية، وعند دخولهم امتحان تحديد المستوى باللغة العربية بالمركز يرسبون فيه، وارتفاع تكاليف تعلُّم اللغة العربية بالمركز؛ ممَّا يُصعِّب على بعض الطلاب تدبيرها.

وقد أسفر الاجتماع عن دراسة أفضل الوسائل والسبل لرفع المعاناة وإزالة العقبات أمام هؤلاء الطلاب من خلال ما يلي: تزويد الرابطة العالمية لخرِّيجى الأزهر بالإرشادات والمناهج المتعلقة باختبارات إجادة اللغة العربية، مع توضيح نظام توزيع درجات اختبارات تحديد المستوى؛ وإمداد الرابطة العالمية لخريجى الأزهر ببياناتٍ مكتوبة عن شكل ومواعيد ورسوم دورات مركز اللغة العربية، وأى بيانات أخرى ذات الصلة بالموضوع، وتنسيق الأزهر الشريف مع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر حول المواعيد الدراسية؛ بحيث لا تتعارض مواعيد مركز اللغة العربية وجدول الدراسة بالجامع، التنسيق التام بين الأزهر وسُفراء رابطة "آسيان" فى كل الخطط والبرامج وكل ما يطرأ من تغيير يتعلق بسير العملية التعليمية لطلابها.

وفى نهاية اللقاء أكد د. عبد الدايم حرص الإمام الأكبر وكافة المسئولين بالأزهر على تيسير كل سبل تحصيل العلم للطلاب الوافدين بالأزهر، ورعايتهم رعاية شاملة من كل النواحي؛ التربوية والثقافية والصحية والاجتماعية؛ حتى يعودوا سفراء للأزهر فى بلادهم.

وقد شكر الوفدُ الأزهر الشريف وعلى رأسه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على الدور الريادى الذى يضطلعُ به الأزهر الشريف فى تذليل كافَّة العقبات أمام طلاب العلم، الذين جاؤوا إلى الأزهر من جميع دول العالم بصفةٍ عامة، ومن دول جنوب شرق آسيا بصفة خاصَّة؛ لينهلوا من وسطيَّته واعتداله؛ ليعودوا إلى بلادهم يحملون مشاعل الهدى والتقدُّم لبلادهم فى كلِّ المجالات الدينية والدنيوية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة