ذكر موقع بشبكة الإنترنت للمعلومات، أن مجموعة قراصنة الإنترنت المعروفة باسم "أنونيموس" أعلنت مسئوليتها عن هجوم من نوع "ؤُس" أو ما يعرف بهجوم "الحرمان من الخدمة" على الموقع الإلكترونى الخاص بوزارة الدفاع المكسيكية، ما أدى إلى توقف الموقع عن العمل لعدة ساعات يوم الخميس الماضى.
وتركت مجموعة "أنونيموس مكسيكو" رسالة على الموقع المخترق، نددت فيها بالحكومة ووصفتها بأنها "سيئة"، وقالت عن نفسها إنها تكافح من أجل السلام، ولكن حكومة البلاد "الشريرة" تعلن الحرب والدمار، على حد تعبيرها.
وتركت المجموعة أيضا مقطع فيديو يثبت تورط قوات الأمن المكسيكة باستخدام العنف ضد المتظاهرين فى إحدى التظاهرات، التى اندلعت فى الأول من شهر ديسمبر الماضى، وقالت المجموعة إنها الآن فى صف واحد مع جيش التحرير الوطنى "زاباتيستا" الذى أعلن الحرب على الحكومة المكسيكية قبل 20 سنة، وأنها تشجب إساءة معاملة الجيش للسكان الأصليين والفقراء الذين يعيشون فى ولاية تشياباس.
ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع المكسيكية أن الموقع الخاص بها توقف عن الخدمة، وأضافت أن أيا من المعلومات التى تحويها حاسبات الشبكة الداخلية للوزارة، لم تتأثر بالهجوم.
ويذكر أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت زيادة فى عدد الهجمات ذات الأهداف السياسية التى تشنها مجموعة "أنونيموس"، فقد تبنت المجموعة مسئولية الهجوم على وزارة العدل البريطانية، دفاعا عن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، كما أنها شنت عدة حملات ضد المواقع الرسمية للنظام السورى، ومواقع إسرائيلية ردا على العدوان على قطاع غزة أواخر العام الماضى.
قراصنة أنونيموس - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة