تشير النتائج الأولية للاستفتاء الشعبى الذى شهدته النمسا اليوم الأحد، لتحديد مصير نظام التجنيد الإجبارى فى الجيش إلى تمسك نحو 60% من المواطنين النمساويين بنظام التجنيد الإجبارى، ورفضهم للاستعاضة عنه بجيش احترافى متخصص.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها فى تمام الساعة الخامسة بتوقيت النمسا بعد تسجيل نسبة مشاركة تعدت الـ50%، والتى جاءت مفاجئة لجميع الخبراء والمتابعين الذين اعتبروا نتيجة الاستفتاء هزيمة للحزب الاشتراكى الديمقراطى "إس ب أو" الذى يتولى قيادة الائتلاف الحاكم وحزب الخضر المعارض مقابل حزب الشعب المحافظ "أو فاو ب" الشريك فى الائتلاف فى الحكومة الحالية.
وأكد المدير الاتحادى للحزب الاشتراكى الديمقراطى، جونتر كرويتر فى حديث له مساء اليوم، عقب ظهور نتيجة الاستفتاء الأولية أن "الحزب أدرك قرار الشعب"، رافضا فى المقابل النظر إلى نتيجة الاستفتاء على أنها هزيمة انتخابية للحزب.
كما شدد كوريتر على أن "نتيجة الاستفتاء ليس لها علاقة بالانتخابات"، ونفى التكهنات التى انتشرت مؤخرا حول مصير منصب وزير الدفاع نوربرت درابوش، الذى تبنى فكرة تحويل الجيش النمساوى إلى جيش احترافى متخصص، معلنا استمرار درابوش فى منصبه كوزير للدفاع.
وأوضحت نتائج الاستفتاء الأولية فى الولايات النمساوية المختلفة وجود توجه واضح لدى معظم الناخبين نحو استمرار العمل بنظام التجنيد الإجبارى الحالى، بنسبة تأييد بلغت 60%، بينما أظهرت نفس النتائج نسب مشاركة مرتفعة بلغت نحو 60% فى ولاية النمسا السفلى، و55% فى ولاية بورجنلاند، و53% فى ولاية النمسا العليا، بينما تراجعت نسبة المشاركة فى ولاية فيينا إلى نحو 40%.
60% من النمساويين يؤكدون تمسكهم بنظام التجنيد الإجبارى
الأحد، 20 يناير 2013 09:03 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
eslam
نفس الصوره