مقتل قيادى بحركة التوحيد والجهاد بالجزائر فى قصف جوى قرب حدود مالى

الأربعاء، 02 يناير 2013 11:16 ص
مقتل قيادى بحركة التوحيد والجهاد بالجزائر فى قصف جوى قرب حدود مالى  بوتفليقة
الجزائر أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت طائرات الجيش الجزائرى من قتل أحد قيادات حركة "التوحيد والجهاد"الإرهابية ومرافقه، بعد قصف السيارة التى كانا يستقلانها فى منطقة حدودية مع مالى.

ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية، عن مصدر أمنى قوله، إنه تم قتل القيادى ''أبو سليم المالى" ومرافقه عندما كانا داخل سيارة دفع رباعى، حيث تمكنت طائرة استطلاع من رصد تحركاتهما فى منطقة "قونتا جنوب" غرب ولاية "تمنراست" الجزائرية، قبالة بلدة "الخليل المالية".

وأضاف المصدر، أن طائرة مروحية قامت فور تحديد مكان السيارة بإطلاق صاروخ عليها، مما أدى إلى قتل الاثنين، مشيرا إلى أن قوات الجيش عثرت أثناء فحص السيارة على وثائق هامة لم تمتد إليها النيران مع الإرهابى القيادى المصنف بأنه أحد أقرب مساعدى "حمادة ولد محمد الخيرى" أمير جماعة التوحيد والجهاد.

وفى السياق نفسه، ألقت قوات الجيش الجزائرى القبض على 4 مسلحين مجهولى الهوية على الشريط الحدودى مع مالى، حيث أظهرت التحقيقات معهم أنهم يتعاملون مع الجماعات المسلحة فى شمال مالى.

كانت الجزائر قد شرعت منذ مطلع نوفمبر الماضى، فى بناء سياج مكهرب على حدودها مع مالى، سيكون طوله 50 كلم بين برج باجى المختار الجزائرية (جنوب الجزائر) ومدينة الخليل المالية، وذلك بهدف غلق جميع المنافذ أمام المتسللين، سواء تعلق الأمر بالإرهابيين أو المهربين.

وذكرت مصادر أمنية جزائرية فى تصريحات صحفية آنذاك، أن السلطات العسكرية بالبلاد كانت قد أمرت القيادة الفرعية للجيش، المرابطة بخط الحدود الجزائرية المالية، بالشروع فى إنجاز سياج أمنى حدودى، سيكون بمثابة خط أحمر بين الجزائر ومالى.

وتتنازع حركتا "تحرير أزواد" و"أنصار الدين" النفوذ فى شمال مالى مع تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، وحركة التوحيد والجهاد المنشقة عنه منذ إبريل الماضى، تاريخ سقوط شمال البلاد تحت سيطرة هذه المجموعات غداة انقلاب عسكرى، أطاح بالرئيس المالى تومانى تورى، وانسحب الجيش النظامى من الشمال.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة