وقالت الحركة، إن الذين يعتبرون أن الدعوة لإحياء ذكرى سقوط الأندلس انشغالا عن القضايا الحاضرة يجب أن يدركوا أن أحد أسباب تأزم الحاضر وضبابية المستقبل هو"الغفلة عن الماضى"، مؤكدة أن الأمم التى لا تحسن صناعة الدروس والعبر من تاريخها لن تحسن صناعة الآمال والأحلام فى المستقبل، وأنه لا خير فى أمة تنسى ماضيها ولا خير فى شباب لا يعرف تاريخ أجداده.
يشار إلى أن ذكرى سقوط الأندلس يوافق غداً الأربعاء 2 يناير، وسقطت بعد ثمان قرون من حكم المسلمين، ومر على سقوطها نحو 521 عاماً بعد أن أبيد أهلها الأصليون مسلمين ويهود على يد محاكم التفتيش فى أفجر حادثة تطهير عرقى ودينى عرفها التاريخ، وبلغ عدد ضحايا القتل والتعذيب والتهجير حوالى 3 ملايين شخص من الأندلسيين الذين رفضوا تغيير دينهم قسرا إلى الكاثوليكية، ويحتفل الأسبان كل عام بهذا اليوم فى الوقت الذى تصمت فيه الشعوب الإسلامية.
