حذر عضو اللجنة التنفيذية فى منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع من خطورة طرح مرشحين عن حزب الليكود الإسرائيلى للكنيست مقترحات فى غاية الخطورة بدعاياتهم الانتخابية تتمثل بالإعلان عن الاستعداد لدفع نصف مليون دولار لكل عائلة فلسطينية تهاجر طوعا من أراضيها سواء من الضفة الغربية أو مدينة القدس المحتلة .
ورفض قريع - فى بيان له اليوم الأربعاء - هذا العرض العنصرى الصادر من شخصيات إسرائيلية متطرفة محسوبة على الحزب الإسرائيلى الحاكم لضم أراضى الضفة الغربية أو أجزاء منها إلى إسرائيل بشكل تدريجى وتهجير السكان الفلسطينيين.
واعتبر قريع أن هذه الخطوة تعمل على إفشال أى مبادرة سلام ونسفا لحل الدولتين ، قائلا: "إن هذه الأفعال والاقتراحات المتطرفة من قبل شخصيات بارزة فى حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعكس وجهة نظر متطرفة عدائية لا تريد السلام ويغلق الطريق أمام أى حل سلمى".
وأعرب قريع عن استيائه من شروع ما تسمى باللجنة المحلية للتخطيط والبناء الإسرائيلية بطرح إعلانات فى حى رأس العمود بمدينة القدس المحتلة تتعلق ببناء 17 وحدة استيطانية فى شارع طريق أريحا القديم - حى رأس العمود - جبل الزيتون فى القدس، والتى تعتبر تمهيدا لوضع حجر الأساس لبؤرة "معلوت دافيد الاستيطانية "
والتى سيصل عدد الوحدات الاستيطانية فيها إلى ما يقارب 114 وحدة استيطانية، محذرا من خطورة إزدياد الزحف الاستيطانى الإسرائيلى فى مدينة القدس المحتلة .وجدد قريع دعوته للعالم العربى والإسلامى والمجتمع الدولى إلى توجيه المزيد من الاهتمام والدعم للقضية الفلسطينية.
قريع يحذر الإسرائيليين الاستيلاء على المزيد من الأراضى الفلسطينية
الأربعاء، 02 يناير 2013 04:08 م