فى ندوة بمركز الدراسات الاشتراكية.. اليساريون يؤكدون ضرورة بنائهم لجبهة موحدة.. وخالد على: يمكننا الاستغناء عن القرض الدولى بأرض مدينتى والشركة الكويتية.. الإخوان يقودون حربا صامتة لتفتيت السلفيين

الأربعاء، 02 يناير 2013 07:40 ص
فى ندوة بمركز الدراسات الاشتراكية.. اليساريون يؤكدون ضرورة بنائهم لجبهة موحدة.. وخالد على: يمكننا الاستغناء عن القرض الدولى بأرض مدينتى والشركة الكويتية.. الإخوان يقودون حربا صامتة لتفتيت السلفيين خالد على
كتبت سارة عبد المحسن ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مركز الدراسات الاشتراكية الخاص بحركة الاشتراكيين الثوريين أولى ندوات العام الجديد فى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، بعنوان "ماذا بعد الاستفتاء على الدستور" بحضور كل من خالد على المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، والقيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وسامح نجيب عضو مؤسس بحركة الاشتراكيين الثوريين، والكاتب الصحفى وائل جمال، وهيثم محمدين المتحدث باسم حركة الاشتراكيين الثوريين.

واتفق الحضور خلال الندوة على ضرورة الإسراع لبناء جبهة يسارية موحدة تستكمل أهداف الثورة وتعمل فى الشارع تضم كافة قوى اليسار، محللين الوضع الاقتصادى والسياسى فى الفترة الأخيرة.

وقال خالد على المرشح الرئاسى السابق إن مصر بإمكانها الاستغناء عن قرض صندوق النقد الدولى بالاستعاضة عنه بأرض مدينتى وأرض الشركة الكويتية، مضيفا أن الحكومة المصرية كان من الأولى أن تقوم بإلغاء الواردات الاستهلاكية، لافتا إلى أن 90% من إجمالى واردات مصر استهلاكية يمكن الاستعاضة عنها أيضا بالإنتاج المحلى، مؤكدا أن كثرة استيراد القمح والقطن نقدم به دعما للفلاح الأوكرانى.

وأكد أن وعود الحكومة بشأن رفع القروض عن الفلاحين كلها سراب، ولم تنفذ منها شىء، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات الدولية كان من الأولى أن تكون خاضعة لنا لأن الثورة قامت ضد نظام اقتصادى فاسد مثلما قامت ضد نظام دكتاتورى، موضحا أن مصر بها ثروات اقتصادية كثيرة، ولكن الإخوان يستخدمون كذبة الإفلاس حتى يوقفوا الإضرابات والاعتصامات.

وناشد خالد على جميع القوى الاشتراكية بتوحيد الصف لخوض الرهان القادم على الصراع الاجتماعى بالشارع، قائلا "على كل القوى المدافعة عن العدالة الاجتماعية الاتحاد، لأن عليها مسئولية أخلاقية وسياسية، إما أن ترفع راية الاشتراكية الآن أو نصمت للأبد".

وأضاف المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية أنه كان هناك استحالة فى أن يخرج التصويت بلا فى عملية الاستفتاء على الدستور وأن خوض جبهة الإنقاذ الوطنى للاستفتاء لم يكن إلا تجربة لكوادرها استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال خالد "جبهة الإنقاذ محتاجة إنقاذا، وكان فيه ثورة حقيقية لثانى يوم فض الاعتصام عند الاتحادية، ولكن كان ينقص قدرا من الشجاعة وهو مطلوب فى اللعبة السياسية، ولعبة الشطرنج، لأنه عندما يتحرك "الملك" فاعرف أنه فى خطر.

واستطرد على فى قائلا "لما الملك اتحرك والمرشد والشاطر عملوا المؤتمرات للدفاع عن فض اعتصام الاتحادية كان فيه خطر، والناس تجمعت بعد ذلك عند القصر بكمية أكبر من اليوم، الذى فض فيه الاعتصام ولكن الكل غطس فى وقت المواجهة وغطوا على ذلك بالنزول للاستفتاء.

وأكد أنه أعلن موقفه لقيادات حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أنه لن يدخل جبهة الإنقاذ لأن طموحاتها أقصاها أن تخوض الانتخابات على أرضية ثورية، مضيفا "لكن تحالفها مش هيكون مستمرا، ومقبول هذه الصورة فى الدستور، لكن فى الانتخابات الوضع مختلف، لكن الخيانة والتشتت داخل الجبهة قادمة".

وأضاف خالد على، هناك حرب صامتة بين السلفيين والإخوان، وتفتت للسلفيين بمحاولة من الإخوان، وياسر برهامى بيقول كده بنفسه، وحتى فى الجبهة إن غادر الوفد وعمرو موسى سيكون هناك خلاف حول من يترشح للانتخابات".

وأكد المرشح السابق أن مصر لم تشهد حتى الآن انتخابات حقيقية وأنه لم يكن لديه وهم النجاح فى انتخابات الرئاسة عندما ترشح إنما كان يسعى لفضح وكشف السياسات الاقتصادية.

وتطرق المرشح السابق إلى جولة الإعادة بانتخابات رئاسة الجمهورية، قائلا كان فيه فكرة مجلس رئاسى فى جولة الإعادة، ونزلنا لميدان التحرير، وقعدنا قبل جولة الإعادة فى الانتخابات مع مرسى، وقلنا ليه نعمل مجلس رئاسى، وأنا رفضت أحضر الاجتماع وقلت لبقية المرشحين اتفقوا معاه وأنا موافق، وحمدين صباحى قالى إن مرسى رد عليهم، وقال أنا هدخل الانتخابات لو نجحت خلاص، لو منجحتش يبقى نعمل مجلس رئاسى، وشن بعد ذلك حملة الأمية على المرشحين السابقين من قبل المجلس العسكرى وكان فيه مظاهرات عقب ذلك بالإسكندرية، ولم أرض أن أعلن للناس عن سبب عدم حضور بقية المرشحين لأن مجرد ذكرهم كان هيخلى الناس تثور عليهم".

وقال سامح نجيب القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين إن وصف الدكتور محمد البرادعى مؤسس حزب الدستور للمصوتين بنعم على الدستور بأن منهم الأميين والجهلة نوع من التعالى والعجرفة والنخبوية، واليسار لن يقع فى مثل هذا الخطأ، ويجب عليه أن يكتسب قاعدة المؤيدين الفقراء من الإخوان لصالحه.

وأضاف نجيب: وقت تطور الثورة المصرية طويل نسبيا، فالدستور سيئ جدا وسيخرج بقوانين أسوأ، ولابد أن ينفذ، والإخوان فى أزمة، والمعارضة الليبرالية فى أزمة أيضا لسوء فهمهم لطبيعة الثورة المصرية، ونحن ننتقد الجميع حتى قياداتنا إن أخطأوا ونتوقع انتقادات لا تقل منهم.

وشدد سامح على ضرورة وجود حركة ثورية واسعة تضم العمال والفلاحين من السلفية الإخوانية، كى تدافع عن حقوقهم وحقوق الأقليات مع مجموعات الشباب والمستقلين من أجل استكمال معركة الثورة.

وأوضح نجيب أن الثورة المصرية كان المشاركة فيها أكبر من الثورتين الفرنسية والروسية، فخُمس الشعب المصرى نزل فيها، والإخوان صدموا بحجم الحركة ضدهم بعد أن خانوا وعودهم، ولم يحسنوا الوضع، ومشكلة الإخوان أن مصالحهم مرتبطة بكبار رجال الأعمال وفسادهم وجهاز دولة مبارك الجيش والشرطة.

وأوضح نجيب وجود تنافس بين الإخوان والليبراليين من أجل إرضاء الجيش، حيث يخاطب الليبراليون الجيش قائلين "ساعدونا وهنكون معاكم"، أما الإخوان يخاطبوهم قائلين حافظوا على الصفقة وهتفضلوا مكانكم.

وقال وائل جمال الصحفى بجريدة الشروق وعضو الحركة إن المعركة القادمة لتحقيق أهداف ثورة يناير معركة اجتماعية، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ الوطنى سوف تتمزق عقب إقرار الضرائب.

وأضاف جمال أنه لا توجد أفكار نهائية ومبلورة لأن المعركة مازالت قائمة ومعركة الدستور ليست نهاية المطاف، مؤكدا أن الوضع الحالى ملئ بالفرص لأن الشعب عندما أصبح غير راض عن النظام ثار ضده، وهذا ما سيحدث بالفعل الفترة القادمة بعد إقرار الضرائب.

وأوضح جمال أن مصر بإمكانها الاستغناء عن الكثير من الواردات، مشيرا إلى أن مصر تستورد بمليار دولار منتجات الألبان والجبن.

من جانبه قال هيثم محمدين المتحدث باسم حركة الاشتراكيين الثوريين إن قيادة الإخوان هم من رفضوا المشاركة فى ثورة يناير، لكن يوجد شباب منهم كانوا معانا فى السجن أول ما اعتقلنا أيام الثورة، وممكن يبقوا معانا فى استكمال الثورة، وشباب حزب مصر القوية كانوا معانا فى مسيرات رفض القرض، وطليعة شباب الدستور والتيار الشعبى و6 أبريل والأحزاب اليسارية والحركات الثورية كانوا معنا دائما فى كل التحركات الأخيرة ضد الإخوان وانتهاكاتهم.

وأضاف هيثم، لا يمكن أن نضع أيدينا فى أيدى الفلول، من يقولون لا تهتفوا ضد السيسى، فالسيسى كان مديرا للمخابرات الحربية الذى قبض عن 12 ألف متظاهر وأجرى كشوف العذرية.

واستطرد هيثم قائلا، "اللى خرجوا يهتفوا لشفيق، واللى ضربوا الناس فى موقعة الجمل، واللى كانوا فى نظام مبارك ابتداء منه انتهاء إلى أصغر فرد فى نظامه فلول، ولن نتعاون معهم، والفيصل فى تعاوننا مع بقية القوى هو العمل الميدانى وتحركهم على الأرض"، مشددا على ضرورة وجود جبهة يسارية موحدة تحمل على عاتقها تحقيق بقية مطالب الثورة.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الاسوانى

كذب فى كذب

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الاسوانى

الاشتراكية وهم فى عقول اصحابها

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

وعلى ايه ارض مدينتى

عدد الردود 0

بواسطة:

Leon Emara

كفاية مزايدات

عدد الردود 0

بواسطة:

mero

لتعليق رقم واحد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة