غداً.. فريق بحثى يعلن بمدينة زويل نتائج تأثير الزلازل النجمية على الأرض

يعلن فريق بحثى مصرى صباح غد الخميس، بمقر مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، نتائج بحثية جديدة عن تأثير الزلازل النجمية على الأرض، ويلقى المحاضرة الدكتور علاء إبراهيم رئيس الفريق البحثى.

ويقدم "إبراهيم" نبذة عن عالم النجوم فائقة المغناطيسية "المعروفة بالمجنيتار"، ويستعرض الجديد من نتائج الأبحاث باستخدام أرصاد الأقمار الاصطناعية لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية التى تشمل رصدا لتلك الزلازل، وتأثيرها على الغلاف الجوى للأرض.

وأوضح الدكتور علاء إبراهيم أن هناك نوعاً من النجوم يملك أعلى مجال مغناطيسى فى الكون يقدر بأكثر من مائة ألف مليار جاوس، فى حين تكشف بالمقارنة أن المجال المغناطيسى للأرض أقل من واحد جاوس.

وتثير الطاقة المغناطيسية الهائلة لتلك النجوم اضطرابات على سطوحها تشبه الزلازل الأرضية، وتصل شدتها إلى ٢١ درجة وفق مقياس ريختر، وينتج عنها اندفاع لموجات من البلازما من باطن تلك النجوم تتحول فى الفضاء إلى ومضات ساطعة من أشعة إكس وأشعة جاما.

وعلى الرغم من أن تلك النجوم تقع على بعد عشرات الآلاف من السنين الضوئية، تعبر تلك الومضات الساطعة المسافات الشاسعة، وتصل إلى الأرض لتمكن الباحثين من دراستها، ومعرفة أسرار هذه النجوم الغامضة، وفى بعض الأحيان تحدث الأشعة اضطرابات فى طبقات الغلاف الجوى للأرض وتعطل شبكات الاتصالات.

ويدرس فريق بحثى مصرى هذه المجموعة النادرة من النجوم التى تشعرنا بوجودها على نحو فريد لا تفعله أى من الأجرام الكونية الأخرى، وذلك منذ أكثر من عشرة أعوام، بالتعاون مع مركز جادرد للفضاء بوكالة ناسا وجامعة هارفارد، ويضم الفريق أعضاء من الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة والفيوم وحلوان والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

الجدير بالذكر أن فريق العمل قام باكتشافات محورية خلال العشرة أعوام الماضية، أفردت لها وكالة ناسا والمجلات العلمية المتابعات.