كشفت صحيفة (ذا تايمز) البريطانية، أن العديد من أعضاء البرلمان تلقوا مبالغ من عدد من الشركات البريطانية والأجنبية لتأييد مصالحها فى مناقشات القوانين فى مجلس العموم.
وقالت الصحيفة- فى عددها الصادر اليوم- إن هناك عددا من أعضاء البرلمان تلقوا مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية من عدد من شركات تصنيع السلاح وشركات الأدوية وعدد من الحكومات الأجنبية لتبنى عدد من المصالح الخاصة بهذه الشركات والدول.
وأضافت أن هذه التمويلات تأتى فى شكل تبرعات وصلت خلال العام الماضى إلى مليون إسترلينى، مشيرة إلى أن العديد من أعضاء البرلمان قد عكسوا آراء مموليهم فى بعض القضايا، كما يتضح من خلال التماسات للوزراء حول سياسات الحكومة، وذلك لتعزيز مواقف الشركات التى تمولهم.
وأوضحت الصحيفة بعض الأمثلة البارزة منها تلقى أعضاء اللجنة البرلمانية الخاصة بالإنترنت والاتصالات والتكنولوجيا مبالغ وصلت إلى 130 ألف إسترلينى خلال عام 2012 من شركات من بينها شركات الاتصالات البريطانية وجوجل ومايكروسوفت وآخرين نظير قيام اللجنة بالدفاع عن شركات الإنترنت ضد التعديل، الذى طرحه وزير الثقافة والاتصالات "إد فيزى" نحو المزيد من الالتزامات من مشغلى خدمات الإنترنت، وهو ما حدث حين قام رئيس اللجنة بطلب، وقف هذا الطرح.
ذا تايمز: شركات بريطانية وأجنبية تمول أعضاء البرلمان لتأييد مصالحها
الأربعاء، 02 يناير 2013 04:42 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة