كشف محمد الدماطى، عضو لجنة تقصى الحقائق، التى شكلها الرئيس محمد مرسى بقرار جمهورى لتقصى الحقائق حول أحداث الثورة، وقتل المتظاهرين أثناء الثورة، أن هناك أدلة وملفات جديدة سيتم فتح قضاياها وإعادة التحقيق مع من حصل منهم على البراءة مرة ثانية.
وأضاف الدماطى، خلال برنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان خالد أبو بكر وضياء رشوان، أن هناك متهمين جدداً فى هذه الملفات وسنرى مفاجآت خلال الفترة القادمة، لافتًا إلى أن التقرير النهائى يحتوى على مفاجآت وأدلة جديدة تدين المتهمين.
وأكد على أن هناك بعض القيادات العسكرية تم الاستماع لهم وأفصحوا عن حقائق جديدة.
فى حين أكد ياسر أحمد، عضو لجنة تقصى الحقائق، أن بعض الأجهزة لم تتعاون مع النيابة فى كشف المتورطين فى قتل الثوار، وهى على التوالى "المخابرات العامة، المخابرات الحربية، وزارة الداخلية".
وأضاف أن وزارة الداخلية كانت متهمة وبالتالى كنا ننتظر منها عدم التعاون، نافيا ما أكده الدماطى بوجود متهمين جدد فى التقرير.
كما أكد أن اللجنة لم تناقش ملف فتح السجون وحرق الأقسام.
موضوعات متعلقة..
الرئاسة تتسلم تقرير لجنة تقصى الحقائق فى قضايا قتل المتظاهرين وتناقش اللجنة حوله.. التقرير يدين قيادات بالداخلية والجيش والوطنى المنحل.. والإعلان عن تفاصيله عقب تصفيته من أسماء المتهمين والشهود
لجنة "تقصى الحقائق" الرئاسية تعلن تقريرها خلال ساعات.. الأجهزة السيادية تقاعست عن التعاون مع اللجنة.. وتورط جهات أجنبية فى وقائع قتل المتظاهرين وإدانة "الداخلية" رسمياً وسط اعتراض الوزارة
"تقصى الحقائق": قيادات عسكرية كشفت معلومات جديدة حول قتل المتظاهرين
الأربعاء، 02 يناير 2013 11:12 م