بشار الأسد يبحث عن ملجأ آمن لدى أصدقائه وحلفائه فى أمريكا اللاتينية.. الرئيس السورى يخشى من غدر الروس.. وفنزويلا والإكوادور يرحبان بالعائلة.. والرئيس الكوبى متردد

الأربعاء، 02 يناير 2013 10:49 ص
بشار الأسد يبحث عن ملجأ آمن لدى أصدقائه وحلفائه فى أمريكا اللاتينية.. الرئيس السورى يخشى من غدر الروس.. وفنزويلا والإكوادور يرحبان بالعائلة.. والرئيس الكوبى متردد بشار الأسد
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أمريكا اللاتينية ربما ستكون ملجأ الأسد الوحيد"، هذا هو المكان الذى ربما يكون هو المتبقى للرئيس السورى بشار الأسد الذى اقتربت دائرة الثوار منه، وما يؤكد ذلك ما نقله موقع كلارين الإخبارى الأسبانى عن مصادر فى فنزويلا تقول إن الأسد أرسل خطابا لنظيره الفنزويلى هوجو شافيز، يطلب فيه اللجوء السياسى وتوفير الحماية لعائلته، ونقل الموقع تأكيد وزير الخارجية الفنزويلى نيكولاس مادورو للسلطات التركية، بأن الأسد أدرك ما يعانيه من خطر حقيقى، خاصة بعد ما حققه الجيش السورى الحر فى الفترة الأخيرة من انتصارات، وأشار الموقع إلى أن شافيز يدعم الأسد منذ بداية الثورة السورية، كما أنه أرسل له سفنا محملة بالبترول والوقود، لمحاولة تخفيف الضغط عليه من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

الأسد الذى يحاول جاهدا ترتيب أوراقه ووضع كل التصورات المستقبلية أمامه، مازال يحظى بدعم الدب الروسى، لكنه من حين لآخر يتلقى إشارات سلبية من موسكو التى تقع تحت ضغط عربى ودولى للتخلى عن دعمها للأسد، لذلك بدأ الأسد فى طرح البدائل لأصدقائه الروس، خاصة مع وجود ترجيحات بأن موسكو من الممكن أن تتخلى عن الأسد حال حصولها على ضمانات أمريكية – عربية – غربية بأن تظل مصالحها السياسية والاقتصادية والإستراتيجية فى الشرق الأوسط كما هى.

عيون الأسد ورجاله توجهت إلى أمريكا اللاتينية التى يحكمها أنظمة ترتبط غالبيتها بصداقة مع النظام السورى، وقام فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السورى بجولة فى أمريكا اللاتينية شملت عدة دول من بينها كوبا والإكوادور ونيكاراجوا وفنزويلا وجميعها تحكم من قبل حكومات يسارية صديقة لسوريا سلم خلالها رسائل إلى زعماء هذه الدول من الرئيس السورى، وترافقت مع هذه الجولة أنباء عن ترتيبات سرية لمرحلة هروب الأسد.

وكانت هناك تكهنات تشير إلى أن الأسد طالب باللجوء السياسى من نظيره الكوبى راؤول كاسترو، خاصة فى ظل الأزمة الصحية التى يعانى منها رئيس فنزويلا هوجو شافيز، بسبب مرض السرطان الذى يحاول الشفاء منه خلال إجراء عملية جراحية الآن فى كوبا، ووفقا لمصادر مختلفة فإن كاسترو دعا الأسد إلى اللجوء للجزيرة الشيوعية، رغم اعتراض شقيقه الأكبر فيديل كاسترو، والذى يرى، وفقا لصحف أسبانية، أن استضافة كوبا للأسد ستثير ردود أفعال عنيفة من جانب الكتلة الغربية بقيادة واشنطن، ولكن شافيز الذى على "فراش الموت" يرجح أن تميل كفة الميزان لصالح سوريا".

وسبق لرئيس الإكوادور رافائيل كوريا، أن أعلن أن بلاده ستدرس طلبا محتملا للجوء الأسد إلى بلاده فى حال قدم طلبا بذلك، مضيفا "أى شخص يطلب اللجوء إلى الإكوادور سندرس طلبه بالتأكيد إذ يأتى من كائن بشرى ينبغى احترام حقوقه".

وكان نائب وزير الخارجية السورى، قد قام بزيارة كويتو قبل 15 يوما، لكنه نفى المعلومات التى نشرتها الصحف البرازيلية، بأنه بحث معه احتمال لجوء الرئيس السورى بشار الأسد وعائلته إلى الإكوادور.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة