الصحافة الإسرائيلية:تل أبيب:تصريحات"العريان"تستدعى القلق وتؤدى لمشاعر معادية..الشرطة الإسرائيلية تدعو لسرعة محاكمة عناصر من الموساد.."الليكود بيتنا"يخسر مقاعده والفوضى تسيطر على مقر حملتها الانتخابية

الأربعاء، 02 يناير 2013 02:57 م
الصحافة الإسرائيلية:تل أبيب:تصريحات"العريان"تستدعى القلق وتؤدى لمشاعر معادية..الشرطة الإسرائيلية تدعو لسرعة محاكمة عناصر من الموساد.."الليكود بيتنا"يخسر مقاعده والفوضى تسيطر على مقر حملتها الانتخابية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل: تصريحات "العريان" تستدعى القلق وتؤدى لمشاعر معادية
أعربت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى عن صدمتها الشديدة من تصريحات مستشار الرئيس المصرى عصام العريان الأخيرة بشأن زوال إسرائيل.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن المصادر نفسها أعربت أيضا عن خيبة أملها لوجود تصورات كهذه لدى مسئولين مصريين، مضيفة أن إسرائيل لم تشكك قط فى شرعية الدولة المصرية وهى تتوقع معاملتها بالمثل من دولة ترتبط معها بمعاهدة سلام .

ورأت المصادر الرفيعة بالحكومة الإسرائيلية أن تصريحات كهذه تستدعى القلق خاصة وأنها تؤدى إلى نشوء أجواء معادية وسلبية بين البلدين.


يديعوت أحرونوت
الشرطة الإسرائيلية تدعو لسرعة محاكمة عناصر من الموساد
كشف صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وموقع "واللا" الإخبارى عن تأخير النيابة العامة الإسرائيلية محاكمة ثلاثة موظفين ورئيس قسم فى جهاز الموساد لما يقارب العام، وجهت لهم تهما فى تحقيقين منفصلين تحت أسباب غير واضحة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذا التأخير يمارس رغم انتهاء تحقيقات الشرطة الإسرائيلية مع المتهمين فى القضايا المنسوبة إليهم قبل ستة أشهر وأوصت بتقديمهم للمحاكمة.

وفى أحد التحقيقين الذى نشر عنه فى شهر يوليو 2012، اتهم رئيس قسم فى جهاز الموساد عين فى فترة رئاسة مائير داجان للجهاز، بالتورط فى تزييف وثائق منذ عام 2009 حتى عام 2011 مقابل تلقى ملايين الشواكل، واتضح بعد ذلك فتح تحقيق منفصل من مسئولين آخرين يعملان فى نفس القسم الذى يترأسه المتهم الأول للاشتباه بتورطهم فى اختفاء مئات آلاف الشواكل.

وحسب تصريحات مصادر مطلعة فى التحقيق، فإن رئيس القسم والذى تمثله المحامية راحل توران ينفى كل التهم المنسوبة إليه ويدعى أنه لم يزيف وثائق، ولكنه اتهم فى الوقت نفسه زميليه اللذين يعملان معه فى ذات القسم بالمسئولية الفعلية عن ذلك، وأن علمه بالقضية كان محدوداً وبأثر رجعى.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم القسم الاقتصادى فى نيابة العامة وهى الجهة المسئولة عن التحقيق فى القضية: "إن الوصف الحالى للقضية غير دقيق وأن ملفات القضايا هى قيد الدراسة ولم يتخذ قرار بعد فيها".

فيما أشار الموقع الإسرائيلى إلى قضية أخرى وجهت فيها تهم بحق موظف فى جهاز الموساد يعمل فى أحد الهيئات الفرعية بتهمة ارتكاب مخالفات فُصل على أثرها من عمله، مضيفا أنه على الرغم من انتهاء تحقيقات الشرطة فى القضية، وأوصت بحاكمة الموظف، إلا أن النيابة لم تقرر بعد توجيه لائحة اتهام ضد المتهم.


معاريف
معاريف: "الليكود بيتنا" يخسر مقاعده والفوضى تسيطر على مقر حملتها الانتخابية
ذكرت موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ورئيس قائمة حزب "الليكود بيتنا" وبخ طاقم الانتخابات الرئيسى للحزب والمكون من 200 شخص من الحزبين نتيجة استمرار إظهار استطلاعات الرأى لانخفاض شعبية الحزب.

وأضافت معاريف أن طاقم الحزب اشتكى بالمقابل من عدم تدفق الأموال ووصولها إليهم للقيام بمهماتهم وتغطية النفقات الخاصة بالحملة الانتخابية، مما يثقل كاهلهم مشيرين إلى أنهم اضطروا إلى إلغاء مؤتمرين حتى الآن بسبب انخفاض الحشد الجماهيرى فى مقار الحزب الانتخابية، حيث كان آخرها فى مدينة "حولون" الذى لم يصل إليه سوى 200 شخص فقط .

وأوضحت الصحيفة العبرية أن هناك ذعرا فى أوساط حزب الليكود بيتنا من هذه النتائج الميدانية والاستطلاعات المخيبة للآمال.

وقالت معاريف إنه بعد هذه الأجواء قرر نتانياهو المشاركة شخصيا فى العمليات الترويجية للحزب، حيث يقوم بمشاركات ميدانية شخصية بعد توبيخه للطاقم الانتخابى، مطالبا إياهم بإشراك أكبر عدد ممكن من الناس فى الترويج والمشاركة.

وأكد نتنياهو لقيادة طاقم الانتخابات أنه لا يمكن السماح بحالة الفوضى التى تعم مقار الحزب والعمل الانتخابى بعد اليوم، مشيرا إلى أنه تلقى شكاوى كثيرة بسير عملية العمل والترويج لحث الناخبين على التصويت للحزب مما أدى إلى انخفاض شعبيته بحسب استطلاعات الرأى الإسرائيلية اليومية.


هاآرتس
مستشار الأمن القومى فى تل أبيب يوبخ أكثر من 100 سفير ودبلوماسى إسرائيلى
وجه مستشار الأمن القومى الجنرال احتياط يعقوب عميدرور انتقاداً شديد اللهجة، لأكثر من 100 سفير ودبلوماسى إسرائيلى داعيا إياهم إلى الاستقالة أو الانتقال إلى العمل السياسى الحزبى إذا كانوا لا يوافقون على سياسة الحكومة.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن تصريحات عميدرور جاءت خلال كلمة له أمام مؤتمر السفراء السنوى الذى نظمته وزارة الخارجية، وردا على التصفيق الذى حظى به سفير إسرائيل فى الأمم المتحدة رون بروسور بعد وجه سؤالاً لمستشار الأمن القومى حول المنطق من وراء الإعلان عن مخطط البناء الاستيطانى فى المنطقة "E1" غداة الاعتراف الأممى بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب.

إلا أن عميدرور رد غاضباً من تساؤل بروسور أنه فى وزارة الخارجية البريطانية أو الأمريكية لسؤال ينطوى على تلميح بالنقد لسياسة الحكومة وأن القرار جاء لكى يوضح للفلسطينيين أن هناك ما يخسرونه.

ورغم محاولات نائب مدير وزارة الخارجية رون كوريال تهدئة الأمور والإشارة إلى أن التصفيق لم ينبع من معارضة سياسة الحكومة، بل تعبير عن الإحباط الذى يعانى منه السفراء حيال عدم قدرتهم على تفسير سياسة الحكومة، بالرغم من ذلك واصل الأمن القومى واصل غاضبا " أنا موظف وأنتم موظفون ونحن نمثل الحكومة، دورنا أن نقدم الاستشارة وفى النهاية القرار للسياسيين، ومن لا تعجبه سياسة الحكومة بإمكانه الاستقالة والذهاب إلى السياسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة