أوباما يؤكد أنه وفى بوعده الانتخابى بجعل نظام الضرائب أكثر عدالة

الأربعاء، 02 يناير 2013 07:31 ص
أوباما يؤكد أنه وفى بوعده الانتخابى بجعل نظام الضرائب أكثر عدالة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب الرئيس الأمريكى باراك أوباما بموافقة الكونجرس على مشروع قانون الضريبة بهدف تفادى "الهاوية المالية"، مؤكدا أنه حقق بذلك أحد وعوده الانتخابية بجعل النظام الضريبى أكثر عدالة.

وفى تحذير لخصومه الجمهوريين الذين قد يسعون إلى تعويض خسائرهم، بعدما اضطروا إلى القبول بزيادة الضرائب على الطبقات الميسورة، أكد أوباما أنه سيرفض التفاوض معهم على شروط زيادة السقف القانونى للمديونية، وهو ما يتوجب القيام به فى الربع الأول من العام 2013، مقابل زيادة سقف الديون الحكومية.

وقال أوباما، فى تصريح مقتضب أدلى به للصحفيين مساء أمس، الثلاثاء، "إن إحدى ركائز حملتى الانتخابية كان تغيير مادة فى قانون الضرائب تميل كثيرا لصالح الأثرياء على حساب الطبقة المتوسطة". وأضاف "لقد فعلنا ذلك هذا المساء بفضل أصوات الديمقراطيين والجمهوريين فى الكونجرس"بعد عشرين دقيقة على إقرار مشروع قانون بزيادة الضرائب على العائلات التى يزيد دخلها عن 450 ألف دولار فى السنة فى مجلس النواب حيث يتمتع الجمهوريون بالأغلبية، بعد أن أقره مجلس الشيوخ، حيث الأغلبية للديمقراطيين.

وأيد قسم من الجمهوريين هذه الزيادة على الرغم من رفضهم المبدئى لأى زيادة ضريبية، لأن البديل كان سيؤدى إلى ما يعرف بالهاوية المالية أو زيادة الضرائب على مجمل المكلفين الأمريكيين تقريبا، واقتطاع قسم كبير من نفقات الحكومة الفدرالية، وخصوصا من ميزانية الدفاع.

وقبل مغادرته البيت الأبيض للعودة إلى هاواى وإكمال إجازته مع عائلته، قال أوباما "إن ما أمله خلال السنة الجديدة هو أن نركز على أن نرى مدى قدرتنا على التوصل معا إلى رزمة مماثلة لهذه، ولكن من دون كل هذه المبالغة، ومن دون الوصول إلى الهاوية، وألا نخيف الناس بهذا القدر".

وقال أوباما "فى حين إننى سأتفاوض على أمور عدة، فإننى لن أخوض نقاشا آخر مع هذا الكونجرس حول ما إذا كان ينبغى أو لا ينبغى عليهم دفع الفواتير التى راكموها من خلال القوانين التى مرروها".

وأضاف "دعونى أكرر ما قلته. لا يمكننا أن نمتنع عن دفع الفواتير التى حملناها لأنفسنا.. إذا رفض الكونجرس أن يعطى حكومة الولايات المتحدة القدرة على استيفاء هذه الفواتير فى الوقت المحدد، فستكون النتيجة كارثية على الاقتصاد ككل، وأسوأ بكثير من تأثير الهاوية المالية".








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة