قال اللواء أحمد حلمى، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إن علاج مشاكل الأقباط لن تأتى بحلول أمنية فحسب، وإنما لابد أن تكون داخل منظومة مجتمعية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بوفد قبطى مشكل من نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وثروت بخيت المحامى وعضو لجنة المواطنة، وذلك فى مبنى الأمن العام بأكاديمية الشرطة.
تناول اللقاء بحث أحوال الأقباط، وملف الاعتداء على الكنائس، ومحاولة تفجير كنيسة رفح، وتسلل بعض الأشخاص غير المصريين إلى كنيسة 6 أكتوبر، وملف اختفاء المسيحيات القاصرات، وقضايا تهديد الأقباط بدفع فدية فى مقابل عدم الاعتداء على ممتلكاتهم وخطف بعض منهم.
وقال "جبرائيل" يجب توافر الإرادة السياسية لإعطاء هذا الملف بعدا اجتماعيا وقوميا، مشيدا بدور الأزهر ووسطيته، داعيا إلى قيامه بتنظيم قوافل من كبار رموز الدعوة الإسلامية المتصفين بالاعتدال والوسطية مع رجال الدين المسيحى للذهاب إلى قرى ونجوع مصر، وأضاف أن منظمات حقوق الإنسان سوف تساهم مساهمة فعالة فى ترسيخ قيم المحبة والمودة وقبول الآخر.
وفد قبطى يبحث مع مساعد وزير الداخلية الاعتداء على الأقباط
السبت، 19 يناير 2013 03:18 م