وزير الخارجية التركى يعرب عن أمله فى تحقيق المصالحة الفلسطينية

السبت، 19 يناير 2013 04:07 م
وزير الخارجية التركى يعرب عن أمله فى تحقيق المصالحة الفلسطينية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
أنقرة (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو، عن أمله فى أن تسفر المفاوضات بين حركتى فتح وحماس عن تسوية خلافاتهما لتحقيق المصالحة.

وقال داوود أوغلو فى لقاء خاص مع وكالة أنباء الأناضول "سقف توقعاتنا كان عاليا خلال الأيام القليلة الماضية، وإن شاء الله سوف نرى مزيدا من النتائج الإيجابية والأفضل فى الأيام المقبلة".

وأكد داوود أوغلو على أن أسس تحقيق سلام دائم فى الشرق الأوسط تعتمد على الوحدة بين المجموعات الفلسطينية، وإرغام إسرائيل على التوصل إلى تسوية سوف تكون على أساس قرارات الأمم المتحدة، على حد قوله.

ويشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، وافقا فى اجتماع عقد فى مطلع الشهر الجارى بدعوة من الرئيس المصرى محمد مرسى على تنفيذ اتفاق المصالحة الذى وقع فى مايو عام 2011.

وحول الأزمة السورية، قال إن هناك اتفاقا بين المجتمع الدولى على أن تغييرا للنظام فى سوريا أمر لا مفر منه، وأضاف"أنها مسألة وقت"، مشيرا إلى أن تركيا لم تقل أبدا أن الأزمة السورية قضية سهلة الحل، وأن الحل سوف يكون سريعا، وأضاف أن سوريا والداعمين لها طالبوا بدور للرئيس السورى بشار الأسد فى عملية انتقالية غير أن تركيا لا تقبل بذلك.

وأضاف وزير الخارجية التركى "أن خطاب الأسد الأخير قبل نحو أسبوعين كان تكرارا لما أعلنه فى الشهور الماضية، وكان مخيبا لأمال المجتمع الدولى بأسره عدا إيران".

وتابع "روسيا والصين وإيران لها وجهات نظر مختلفة بشأن الكيفية التى يجب أن يترك بها الأسد السلطة، ولكن فى نهاية المطاف فإن مصير سوريا لن تحدده تلك المناقشات، ولكن الشعب السورى لا أعتقد أن قدرة السوريين على المقاومة سوف تكسر إذا دفعت أمة ثمنا باهظا عندئذ، فإنها سوف تجنى ثمار ذلك".

وانتقد داوود أوغلو الأمم المتحدة ومجلس الأمن، قائلا "إن المنظمة الدولية مسئولة عن حماية السلام الدولى"، متابعا "إذا لم تضطلع (الأمم المتحدة) بتلك المسئولية فى سوريا، فأين سوف يظهر مجلس الأمن موقفا موحدا؟".

ويلقى الرئيس السورى مساندة قوية من إيران والصين وروسيا، واستخدمت الأخيرتان حق الفيتو فى مجلس الأمن للحيلولة دون إصدار قرارات تتضمن إجراءات صارمة ضد سوريا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة