قال وزير الخارجية التركى احمد داوود أوغلو إن هناك اتفاقا بين المجتمع الدولى على أن تغييرا للنظام فى سوريا أمر لا مفر منه وأضاف"إنها مسألة وقت".
وصرح داوود أوغلو "إن تركيا لم تقل أبدا إن الأزمة السورية قضية سهلة الحل وان الحل سوف يكون سريعا"، وأضاف أن سوريا والداعمين لها طالبوا بدور للرئيس السورى بشار الأسد فى عملية انتقالية غير أن تركيا لا تقبل بذلك.
وقال وزير الخارجية التركى إن خطاب الأسد الأخير قبل نحو أسبوعين كان تكرارا لما أعلنه فى الشهور الماضية وكان مخيبا لأمال المجتمع الدولى بأسره عدا إيران .
وقال " روسيا والصين وإيران لها وجهات نظر مختلفة بشان الكيفية التى يجب أن يترك بها الأسد السلطة ولكن فى نهاية المطاف فان مصير سورية لن تحدده تلك المناقشات ولكن الشعب السوري.. لا اعتقد أن قدرة السوريين على المقاومة سوف تكسر.. إذا دفعت امة ثمنا باهظا عندئذ فإنها سوف تجنى ثمار ذلك ".
وانتقد داوود أوغلو الأمم المتحدة ومجلس الأمن، قائلا إن المنظمة الدولية مسئولة عن حماية السلام الدولى متابعا "إذا لم تضطلع (الأمم المتحدة)بتلك المسؤولية فى سورية، فأين سوف يظهر مجلس الأمن موقفا موحدا؟".
ويلقى الرئيس السورى مساندة قوية من إيران و الصين وروسيا واستخدمت الأخيرتان حق الفيتو فى مجلس الأمن للحيلولة دون إصدار قرارات تتضمن إجراءات صارمة ضد سورية.
يشار الى أن تركيا تستضيف نحو 150 ألف لاجئ فروا من الصراع الدائر فى سورية الذى أودى بحياة 60 ألف بحسب الأمم المتحدة.
وزير الخارجية التركى : لامفر من تغيير النظام فى سوريا
السبت، 19 يناير 2013 03:59 م
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة